فرنسا وألمانيا وإسبانيا تبرم اتفاقاً لتطوير طائرة مقاتلة جديدة

صورة نشرتها وزارة القوات المسلحة الفرنسية نموذجاً للمشروع الفرنسي - الألماني لإنشاء جيل جديد من الطائرات المقاتلة الأوروبية (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة القوات المسلحة الفرنسية نموذجاً للمشروع الفرنسي - الألماني لإنشاء جيل جديد من الطائرات المقاتلة الأوروبية (أ.ف.ب)
TT

فرنسا وألمانيا وإسبانيا تبرم اتفاقاً لتطوير طائرة مقاتلة جديدة

صورة نشرتها وزارة القوات المسلحة الفرنسية نموذجاً للمشروع الفرنسي - الألماني لإنشاء جيل جديد من الطائرات المقاتلة الأوروبية (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة القوات المسلحة الفرنسية نموذجاً للمشروع الفرنسي - الألماني لإنشاء جيل جديد من الطائرات المقاتلة الأوروبية (أ.ف.ب)

قالت فرنسا وألمانيا وإسبانيا، اليوم (الاثنين)، إنها توصلت إلى اتفاق حول الخطوات المستقبلية لتطوير طائرة مقاتلة جديدة، في أكبر مشروع دفاعي أوروبي تقدر قيمته بأكثر من 100 مليار يورو (121.4 مليار دولار أميركي).
وكانت فرنسا على وجه الخصوص قد وصفت مشروع الطائرة المقاتلة، الذي يتضمن جيلاً متقدماً مستقبلياً من الطائرات المأهولة والمسيرة، بأنه شديد الأهمية لأوروبا لتعزيز استقلالها الدفاعي والتصدي لمنافسة الصين وروسيا والولايات المتحدة.
ويتوقع لمرحلة التطوير المقبلة من نظام القتال الجوي المستقبلي «إف سي إيه إس»، أن تتكلف 3.5 مليار يورو (4.25 مليار دولار أميركي) تقسم على الدول الثلاث بالتساوي.
وكتبت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي على «تويتر»، «تعمل فرنسا وألمانيا وإسبانيا على بناء واحدة من أكثر الأدوات أهمية لسيادتها وسيادة أوروبا في القرن الحادي والعشرين».
وتدخل شركة «داسو افياسيون» الفرنسية، و«إيرباص» ممثلة عن ألمانيا، و«اندرا» ممثلة عن إسبانيا البرنامج الخاص بإيجاد بديل لطائرات «رافال» الفرنسية والطائرات الحربية الأوروبية التي طورتها ألمانيا وإسبانيا اعتباراً من عام 2040.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.