الاستثمارات العربية تمثل 25 % من إجمالي رعاية قمصان فرق كرة القدم الأوروبية

شركات الإمارات وقطر استثمرت نحو 160 مليون يورو هذا الموسم

قميص ريال مدريد
قميص ريال مدريد
TT

الاستثمارات العربية تمثل 25 % من إجمالي رعاية قمصان فرق كرة القدم الأوروبية

قميص ريال مدريد
قميص ريال مدريد

أعلنت مجموعة أبحاث السوق الرياضية (ريبوكوم) أن الاستثمارات العربية الشرق أوسطية في رعاية قمصان الفرق الأوروبية تمثل نحو 25 في المائة من إجمالي إنفاق شركات العالم العاملة في أكبر 6 مسابقات للدوري في القارة العجوز.
وتعزز إيرادات أندية كرة القدم الكبرى في أوروبا التي ارتفع دخلها من رعاية القمصان إلى أكثر من 687 مليون يورو (777.75 مليون دولار) هذا الموسم بزيادة 20 في المائة عن موسم 2013 - 2014. وبلغت إيرادات الموسم الماضي 570 مليون يورو.
وتقول شركة البحوث الاستراتيجية العالمية التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها، إن شركات في الإمارات العربية المتحدة وقطر استثمرت نحو 160 مليون يورو هذا الموسم بما يعادل نحو 25 في المائة من إجمالي إنفاق شركات العالم العاملة بمجال رعاية القمصان في أكبر ست مسابقات للدوري بأوروبا.
وأضاف التقرير أن الشركات الإماراتية تشكل أكبر راع للقمصان من دولة واحدة تعقبها الشركات الألمانية بإيرادات قدرها 112 مليون يورو ثم الشركات الأميركية بإيرادات تبلغ 82 مليون يورو.
وزادت إيرادات رعاية القمصان في الدوري الإنجليزي 36 في المائة والإسباني 30 في المائة بينما ارتفعت في الدوري الإيطالي 21 في المائة والفرنسي 13 في المائة والألماني تسعة في المائة.
وكان الدوري الهولندي هو الوحيد الذي شهد تراجعا في إيرادات الرعاية بين مسابقات الدوري الكبرى في أوروبا إذ انخفضت 5 في المائة إلى 42 مليون يورو.
ويعد قميص مانشستر يونايتد الإنجليزي هو الأعلى قيمة من حيث الرعاية بعد العقد الذي أتمه قبل بداية الموسم الحالي مع شركة جنرال موتورز لوضع شعار شيفروليه على صدر القميص مقابل 559 مليون دولار لمدة سبع سنوات.
ورغم الموسم الماضي الكارثي الذي مر به الفريق بالخروج من مسابقتي الكأس المحليتين والابتعاد عن دائرة المنافسة على لقب الدوري الذي كان يحمل لقبه بالحلول في المركز السابع بجدول الترتيب، فإن مانشستر يونايتد ما زال النادي الأكثر جذبا لعقود الرعاية، حيث توصل أيضا لاتفاق مع شركة «نايكي» للأدوات الرياضية لتمديد عقد رعاية قمصان الفريق بقيمة مليار دولار (600 مليون إسترليني) لمدة 10 سنوات.
ويحظى شعار «طيران الإمارات» بالانتشار على قمصان فرق من النخبة الأوروبية والعالمية منها آرسنال الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وإيه سي ميلان الإيطالي، وباريس سان جيرمان الفرنسي وهامبورغ الألماني وأولمبياكوس اليوناني.
كما تنفرد شركة طيران «الاتحاد» التابعة لشركة أبوظبي القابضة برعاية قميص نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي، فيما تحظى شركة قطر للطيران برعاية قميص برشلونة مقابل 30 مليون يورو للموسم الواحد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.