السجن 15 عاماً لضابط أميركي سابق تجسّس لصالح روسيا

بيتر ديبنز اعترف في نوفمبر  2020 بأنّه مذنب بالتجسّس لصالح روسيا (أ.ب)
بيتر ديبنز اعترف في نوفمبر 2020 بأنّه مذنب بالتجسّس لصالح روسيا (أ.ب)
TT

السجن 15 عاماً لضابط أميركي سابق تجسّس لصالح روسيا

بيتر ديبنز اعترف في نوفمبر  2020 بأنّه مذنب بالتجسّس لصالح روسيا (أ.ب)
بيتر ديبنز اعترف في نوفمبر 2020 بأنّه مذنب بالتجسّس لصالح روسيا (أ.ب)

أعلنت وزارة العدل الأميركية أنّ ضابطاً سابقاً في «القبّعات الخضراء» اعترف بإفشاء أسرار عسكرية أميركية لروسيا حُكم عليه أمس (الجمعة) بالسّجن لأكثر من 15 عاماً بتهمة التجسّس، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الوزارة في بيان إنّ بيتر ديبنز (46 عاماً) اعترف في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 بأنّه مذنب بالتجسّس لصالح روسيا.
وديبنز الذي وُلد في الولايات المتّحدة لأمّ روسية اتّصلت به موسكو في 1996، أي حتّى قبل التحاقه بالجيش.
وأوضح البيان أنّه «في 1997، حصل ديبنز على اسم حركي من قبل عملاء أجهزة الاستخبارات الروسية ووقّع وثيقة تثبت رغبته بخدمة روسيا».
وفي البداية خدم ديبنز في الجيش، ثم شجّعته الاستخبارات الروسية على الانضمام إلى «القبّعات الخضراء»، إحدى وحدات النخبة في القوات الخاصة، حيث حصل على رتبة نقيب، وقد كان طوال هذه السنوات يزوّد مشغّليه الروس بمعلومات عن وحداته.
وفي 2008، بعدما ترك الخدمة الفعلية، قدّم لمشغّليه معلومات سريّة حول أنشطته السابقة في «القبّعات الخضراء» وعن رفاقه السابقين في الوحدة، حتى يتمكّن الروس من محاولة تجنيدهم.
وبحسب اللائحة الاتّهامية، فإنّ الضابط السابق خدم في الخارج في ألمانيا وأذربيجان، وكان مزوّداً بتصريح أمني رفيع المستوى.
ويعود تاريخ آخر اتّصال مسجّل له مع روسيا إلى 2011.
وعلّق نائب وزير العدل لشؤون الأمن القومي جون ديمرز على العقوبة الصادرة بحقّ الضابط السابق بالقول إنّ «ديبنز نكث بقَسَمه كعسكري في الجيش وخان القوات الخاصة وعرّض أمن بلادنا للخطر». وأضاف أنّ سلوكه «يعكس التهديد الذي تشكّله الاستخبارات الروسية على جيشنا».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.