هاري يكشف عن لقاء سري بالسوبرماركت مع ميغان في بداية علاقتهما

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
TT

هاري يكشف عن لقاء سري بالسوبرماركت مع ميغان في بداية علاقتهما

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

تحدث الأمير البريطاني هاري عن المدى الذي حاول فيه مع زوجته ميغان ماركل الحفاظ على علاقتهما المزدهرة طي الكتمان في السابق، وعن شعور العيش في دائرة الضوء الإعلامي منذ الصغر، وحياته الجديدة في الولايات المتحدة.
وكان دوق ساسكس يتحدث إلى الممثل داكس شيبرد، مضيف بودكاست «آرمشير إكسبرت». وناقش هاري الحياة التي عاشها في أوائل العشرينات من عمره، حيث أقام الحفلات بينما كان يعاني من المسؤوليات المرتبطة بكونه عضواً في العائلة المالكة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
ويتذكر هاري، أنه قال لنفسه في مرحلة ما «لا أريد هذه الوظيفة، لا أريد أن أكون هنا، لا أريد أن أفعل هذا، انظروا إلى ما حصل لأمي».
كما تحدث هاري عن وسائل الإعلام في المملكة المتحدة، وقال «إنه مزيج بين فيلم (ذا ترومان شو) والعيش في حديقة حيوانات»، مشيراً إلى فيلم جيم كاري عام 1998 الذي لا تعرف فيه الشخصية الرئيسية أنه يعيش على مسرح تلفزيوني عملاق، حيث يتم تسجيل كل تحركاته.
وتذكر هاري كيف أثر اهتمام وسائل الإعلام الكبير على المراحل الأولى من علاقته بميغان.
وقال «في المرة الأولى التي التقيت فيها ميغان في بريطانيا، حيث أتت لزيارتي والبقاء معي، التقينا في سوبرماركت في لندن وتظاهرنا وكأننا لا نعرف بعضنا بعضاً». وأشار إلى أنه كان يرتدي قبعة لتجنب التعرف عليه.
وأثناء انتقاده سلوك بعض وسائل الإعلام، قال هاري، إن الوضع قد تحسن بالنسبة له ولأسرته منذ انتقالهم إلى كاليفورنيا.
وأُعلن في فبراير (شباط)، أن هاري وميغان لن يعودا عضوين عاملين في العائلة المالكة البريطانية، بعد تخليهما عن واجباتهما الملكية العام الماضي.
وقال «العيش هنا الآن يخولني في الواقع من رفع رأسي، وأشعر بأنني مختلف... يمكنك التجول وأنت تشعر بمزيد من الحرية».
وتابع «يمكنني أن أتجول مع ابني آرتشي على دراجتي، لم تسنح لي الفرصة لأفعل ذلك من قبل».
وناقش هاري أيضاً تغيير المواقف تجاه الصحة العقلية في المجتمع.
وقال قبل أن يؤكد أن الصحة العقلية هي في الواقع جزء من الصحة العامة «إن التحدث علانية، خاصة الآن في عالمنا، هو علامة على القوة وليس على الضعف».
وأضاف الأمير «أعتقد أن مشكلتين من أكبر القضايا التي نواجهها في عالم اليوم هي أزمة المناخ والصحة العقلية، وكلتاهما مرتبطتان ارتباطاً وثيقاً».
ويعمل هاري على سلسلة وثائقية متعددة الأجزاء بعنوان «ذا مي يو كانت سي» مع الإعلامية أوبرا وينفري، والتي تهدف إلى المساعدة في تسليط الضوء على أهمية الصحة العقلية والرفاهية العاطفية.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
TT

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)

وجدت دراسة جديدة، أجراها فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة نورث وسترن الأميركية، أن الأجزاء الأكثر تطوراً وتقدماً في الدماغ البشري الداعمة للتفاعلات الاجتماعية -تسمى بالشبكة المعرفية الاجتماعية- متصلة بجزء قديم من الدماغ يسمى اللوزة، وهي على اتصال باستمرار مع تلك الشبكة.

يشار إلى اللوزة تُعرف أيضاً باسم «دماغ السحلية»، ومن الأمثلة الكلاسيكية لنشاطها الاستجابة الفسيولوجية والعاطفية لشخص يرى أفعى؛ حيث يصاب بالذعر، ويشعر بتسارع ضربات القلب، وتعرّق راحة اليد.

لكن الباحثين قالوا إن اللوزة تفعل أشياء أخرى أكثر تأثيراً في حياتنا.

ومن ذلك ما نمر به أحياناً عند لقاء بعض الأصدقاء، فبعد لحظات من مغادرة لقاء مع الأصدقاء، يمتلئ دماغك فجأة بأفكار تتداخل معاً حول ما كان يُفكر فيه الآخرون عنك: «هل يعتقدون أنني تحدثت كثيراً؟»، «هل أزعجتهم نكاتي؟»، «هل كانوا يقضون وقتاً ممتعاً من غيري؟»، إنها مشاعر القلق والمخاوف نفسها، ولكن في إطار اجتماعي.

وهو ما علّق عليه رودريغو براغا، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بكلية فاينبرغ للطب، جامعة نورث وسترن، قائلاً: «نقضي كثيراً من الوقت في التساؤل، ما الذي يشعر به هذا الشخص، أو يفكر فيه؟ هل قلت شيئاً أزعجه؟».

وأوضح في بيان صحافي صادر الجمعة: «أن الأجزاء التي تسمح لنا بالقيام بذلك توجد في مناطق الدماغ البشري، التي توسعت مؤخراً عبر مسيرة تطورنا البشري. في الأساس، أنت تضع نفسك في عقل شخص آخر، وتستنتج ما يفكر فيه، في حين لا يمكنك معرفة ذلك حقّاً».

ووفق نتائج الدراسة الجديدة، التي نُشرت الجمعة في مجلة «ساينس أدفانسز»، فإن اللوزة الدماغية، بداخلها جزء محدد يُسمى النواة الوسطى، وهو مهم جدّاً للسلوكيات الاجتماعية.

كانت هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت أن النواة الوسطى للوزة الدماغية متصلة بمناطق الشبكة المعرفية الاجتماعية التي تشارك في التفكير في الآخرين.

لم يكن هذا ممكناً إلا بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وهي تقنية تصوير دماغ غير جراحية، تقيس نشاط الدماغ من خلال اكتشاف التغيرات في مستويات الأكسجين في الدم.

وقد مكّنت هذه المسوحات عالية الدقة العلماء من رؤية تفاصيل الشبكة المعرفية الاجتماعية التي لم يتم اكتشافها مطلقاً في مسوحات الدماغ ذات الدقة المنخفضة.

ويساعد هذا الارتباط باللوزة الدماغية في تشكيل وظيفة الشبكة المعرفية الاجتماعية من خلال منحها إمكانية الوصول إلى دور اللوزة الدماغية في معالجة مشاعرنا ومخاوفنا عاطفياً.

قالت دونيسا إدموندز، مرشح الدكتوراه في علم الأعصاب بمختبر «براغا» في نورث وسترن: «من أكثر الأشياء إثارة هو أننا تمكنا من تحديد مناطق الشبكة التي لم نتمكن من رؤيتها من قبل».

وأضافت أن «القلق والاكتئاب ينطويان على فرط نشاط اللوزة الدماغية، الذي يمكن أن يسهم في الاستجابات العاطفية المفرطة وضعف التنظيم العاطفي».

وأوضحت: «من خلال معرفتنا بأن اللوزة الدماغية متصلة بمناطق أخرى من الدماغ، ربما بعضها أقرب إلى الجمجمة، ما يسهل معه استهدافها، يمكن لتقنيات التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة استهداف اللوزة الدماغية، ومن ثم الحد من هذا النشاط وإحداث تأثير إيجابي فيما يتعلق بالاستجابات المفرطة لمشاعر الخوف والقلق».