بايدن يعين سفيراً جديداً لدى إسرائيل نهاية الشهر

TT

بايدن يعين سفيراً جديداً لدى إسرائيل نهاية الشهر

أكدت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن سيعلن عن تعيين سفير أميركي جديد لدى إسرائيل، وهو المنصب الذي ظل شاغراً منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويقول مسؤولون بالبيت الأبيض إن بايدن سيعلن ترشيحات السفراء قبل نهاية الشهر الحالي. وهناك 10 أسماء مرشحة لمنصب السفير الأميركي لدى إسرائيل؛ بينهم توم نيدس نائب وزير الخارجية الأسبق في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وروبرت ويكسلر عضو الكونغرس السابق عن ولاية فلوريدا.
وتواجه إدارة بايدن ضغوطاً من الجمهوريين اليمينيين، الذي يطالبون بدعم أقوى لإسرائيل، كما تواجه ضغوطاً من التقدميين في الحزب الديمقراطي الذين ينتقدون التصرفات الإسرائيلية ويطالبون بايدن باتخاذ خطوات حاسمة لحماية حقوق الفلسطينيين في إطار ملف حقوق الإنسان، ويوجهون أسئلة حول أسباب التباطؤ في تعيين سفير أميركي جديد لدى إسرائيل. وكتب السيناتور بيرني ساندرز عبر حسابه على «تويتر»، أنه يجب على الولايات المتحدة أن «تتحدث بقوة؛ ضد العنف الذي يمارسه المتطرفون الإسرائيليون المتحالفون مع الحكومة في القدس الشرقية والضفة الغربية».
من جانب آخر، أصدر اللوبي اليهودي - الأميركي الليبرالي المعروف باسم «جي ستريت»، بياناً، طالب فيه إدارة بايدن، بـ«الانخراط في تأمين وقف فوري لإطلاق النار ودفع الأطراف إلى وقف التصعيد». وقال البيان إنه «لا يمكن تجاهل الصراع، ومجرد العمل على تخفيف التوتر حينما يتفاقم العنف ليس كافياً، وهذا الصراع يتطلب مشاركة دبلوماسية جريئة واستباقية ومستمرة من إدارة بايدن والمجتمع الدولي».
في هذه الأثناء، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس بايدن وفريقه للأمن القومي يتابعون الأوضاع والعنف المتصاعد بين إسرائيل و«حماس» ويجرون كثيراً من الاتصالات مع قادة المنطقة. وقالت: «لقد أجرينا خلال اليومين الماضيين أكثر من 25 اتصالاً بين مسؤولي البيت الأبيض ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، والمسؤولين في إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن وتونس، وقادة دول المنطقة الذين لهم دور في جهود تهدئة التصعيد».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.