العراق يبحث مع واشنطن وبكين استثمار الغاز

العراق يبحث مع واشنطن وبكين استثمار الغاز
TT

العراق يبحث مع واشنطن وبكين استثمار الغاز

العراق يبحث مع واشنطن وبكين استثمار الغاز

كشفت وزارة النفط العراقية، اليوم (الأربعاء)، عن إجراء مباحثات مع الولايات المتحدة والصين لاستثمار الغاز في ذي قار وميسان، مشيرة إلى أن مصفى كربلاء سيعمل على وقف استيراد المشتقات النفطية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم عن المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، قوله إن "العراق حقق من خلال استثمار الغاز بحدود 1500 مليون متر مكعب باليوم الواحد، وبالنتيجة شرعت وزارة النفط بوضع خطط؛ منها
الإعلان عن خطة استثمارية بقيمة 3 مليارات دولار في شركة نفط البصرة، والتي ستحقق زيادة في استثمار الغاز، وكذلك زيادة في الإنتاج بحدود 40% من الانتاج الوطني". ولفت إلى أن "الوزارة ستوقع قريبا مع شركة بيكر هيوز واحدة من أذرع شركة جنرال الكتريك على استثمار جميع الغاز الموجود في محافظة ذي قار"، مبيناً أن "الوزارة اتفقت مع شركة صينية لاستثمار الغاز الموجود في محافظة ميسان". وتابع أن "محافظتي ميسان وذي قار ستضيفان بحدود 500 مليون متر مكعب قياسي باليوم"، مشيراً إلى أن "هناك مباحثات متقدمة مع شركة توتال في حقل ارطاوية للاستثمار الغازي، وستبدأ كمرحلة أولى بزيادة الإنتاج بحدود 300 مليون متر مكعب بوقت قياسي، وهذا من شأنه أن ينعكس على استثمار الغاز والذي ينعكس إيجابا على الإنتاج الوطني للغاز".
وأوضح جهاد أن "الوزارة حققت انجازاً كبيراً في مشروع مصفى كربلاء النفطي في محافظه كربلاء، وهو يعد من المشاريع الواعدة ونقلة نوعية في الصناعة التحويلية والمصافي". وأضاف أن "مصفى كربلاء متكامل من حيث البنى التحتية، فضلا عن التكنولوجيا المتبعة في هذا المشروع تأتي ضمن مواصفات أوروبية، من شأنه تلبية جزء كبير من الإنتاج الوطني العراقي وسد الحاجه المحلية". وأكد أن "المشروع يمتاز بعدم وجود مخلفات مثل باقي المصافي التي تنتج مخلفات أكثر من 50% أو أقل من النفط الأسوَد، وكل إنتاجه مشتقات بيضاء عالية المواصفات صديقة للبيئة".
وأشار جهاد إلى أن "نسبة الإنجاز بمشروع مصفى كربلاء حالياً بحدود 90 % ومن المؤمل البدء بمراحل التشغيل التجريبي مطلع العام المقبل، ما سيعمل على إيقاف الاستيراد بعد تشغيل هذا المصفى، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى".



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.