وزير الخارجية الهندي يخضع للعزل الذاتي بعد مخالطة حالات «كورونا»

خلال مشاركته في اجتماعات قمة «مجموعة السبع»

وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشنكار (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشنكار (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

وزير الخارجية الهندي يخضع للعزل الذاتي بعد مخالطة حالات «كورونا»

وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشنكار (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشنكار (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشنكار المشارك في اجتماعات قمة «مجموعة السبع» اليوم (الأربعاء) أنه سيشارك في المحادثات عبر الإنترنت بعدما خالط مصابين محتملين بـ«كوفيد19».
وقال على «تويتر»: «أُبلغت مساء أمس بتعرّضي لحالات إصابة بـ(كوفيد19). من باب الحذر الشديد ومن باب مراعاة الآخرين، قررت عقد لقاءاتي افتراضياً. ستكون الحال كذلك في اجتماعات (مجموعة السبع) اليوم أيضاً».
وأشارت شبكة «سكاي نيوز» في وقت سابق إلى احتمال وجود إصابتين في أوساط الوفد الهندي، وأنه يخضع حالياً للعزل الذاتي.
والتقى جيشنكار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن شخصياً مساء الاثنين على هامش قمة وزراء الخارجية.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأنها تلقت نصائح؛ بما في ذلك من خبراء بقطاع الصحة في بريطانيا، بأن القواعد الصحية المتبعة «ستسمح لنا بمواصلة أنشطتنا المرتبطة بـ(قمة) مجموعة السبع بالشكل المخطط له».
وأفاد الناطق نيد برايس: «لا سبب لدينا للاعتقاد بأن أياً من أعضاء وفدنا في خطر. سنواصل اتباع إرشادات المختصين في الصحة العامة والمضي قدماً بالالتزام بقواعد (كوفيد19) المشددة ذاتها».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.