«ميريت الثقافية»: ملف عن فتحي عبد الله وحوار حول جامعة القاهرة

«ميريت الثقافية»: ملف عن فتحي عبد الله وحوار حول جامعة القاهرة
TT

«ميريت الثقافية»: ملف عن فتحي عبد الله وحوار حول جامعة القاهرة

«ميريت الثقافية»: ملف عن فتحي عبد الله وحوار حول جامعة القاهرة

نشرت مجلة «ميريت الثقافية»، الشهرية الإلكترونية التي تصدر عن دار «ميريت للنشر»، في عددها الجديد، العديد من الموضوعات والملفات الثقافية المتنوعة. وتصدرت «الملف الثقافي» قراءات نقدية في الديوان الأخير «يملأ فمي بالكرز» للشاعر الراحل فتحي عبد الله، وتضمن عشرة مقالات بينها: «استعارة التمرد» للدكتور أحمد يوسف علي، و«يملأ فمي الكرز... شعرية الرؤية ومواربة النص» للدكتور محمد عليم، و«الشعري... الحقيقي... الآخر» للدكتور أحمد الصغير، و«مخاصمة الشعْر... أم مُحاورة الشعَراء؟» للدكتور إبراهيم منصور، و«حوار متأزم مع العالم» للدكتورة إشراق سامي (العراق)، و«مقدمة لولوج شعرية فتحي عبد الله» للشاعر والمترجم التونسي عبد الوهاب الملوح، و«مِنْ تَقْوِيضِ الوَزْنِ إِلَى بِنَاء القَصِيدة السيمْفُونِية» للمغربي نصر الدين شردال، إضافة لقصائد مخطوطة للشاعر نشرها قبل رحيله بعنوان «للجبل رعاة لا ينامون»، جمعها وقدم لها الشاعر مؤمن سمير.
وتضمن ملف «رؤى نقدية» ستة مقالات: «جسارات السرد والواقع الظلي اللقيط» للدكتور أيمن تعيلب، و«أنثى ما قبل ليليث والشعرية المضادة» للدكتور محمود فرغلي، و«لطفية الدليمي وتأنيث تاريخ السرد» للناقد العراقي فاضل ثامر، و«الاتجاهات المعاصرة في الأدب العربي الحديث» للأكاديمية الأردنية سناء الشعلان، و«التلقي الأدبي: من التجريد إلى الاستعمال» للباحث المغربي محمد بوزكري، و«شعرية الفضاء الذهني في (حدث أبو هريرة قال)» لخيرة مباركي (تونس).
وفي ملف «الشعر» 13 قصيدة لشعراء من مصر والعراق والسعودية، وثماني قصص لـيحيى الشيخ، زهير كريم (العراق)، شيرين حسن يوسف، ناصر الحلواني، محمد بركة، وآخرين، إضافة إلى فصل من رواية تصدر قريباً لغادة العيسى.
وفي باب «نون النسوة» مقالان لمناقشة المجموعة القصصية «نصف مرآة» لهويدا أبو سمك، بالإضافة إلى قصتين لم يسبق نشرهما لها. وتضمن باب «تجديد الخطاب» مقالين: الأول بالعامية المصرية للدكتور شريف يونس بعنوان «مسارات نقد الصحوة الإسلامية: رصد وتقييم»، والثاني للدكتورة فاطمة الحصي بعنوان «قراءة في فكر محمد أركون التربوي». وتضمن باب «حول العالم» ثلاث ترجمات: د.عادل ضرغام مقال للأسترالي ديفيد كادي بعنوان «الشكل المخفي: قصيدة النثر في الشعر الإنجليزي»، وترجم د. بهاء الدين محمد مزيد قصيدة للشاعر الأميركي بيلي كولينز بعنوان «مدخل إلى الشعر»، كما ترجم إبراهيم سيد فوزي قصة للكاتبة الصينية ييون لي بعنوان «عالم صواريخ».
وضم باب «ثقافات وفنون» «حواراً» أجراه سمير درويش مع د. أبو اليزيد الشرقاوي بعنوان: «الجامعة وسيط راكد ضد التصور العقلاني»، وفي ملف «آثار» مقال د. حسين عبد البصير بعنوان «المتاحف الرقمية»، وفي «رأي» مقال «الثقافة العربية وتنصيص الجنس» للدكتور جاسم محمد جاسم (العراق).
وكتب الشاعر عبد الرحيم طايع عن الروائي والقاص طارق إمام في ملف «شخصيات»، وفي «حدث» كتب د. فوزي الشامي عن «موكب المومياوات الملكية... ومكانة مصر عبر صورتين»، وكتبت صهباء بندق عن «سلفادور دالي... نرجسية الذات وجنون اللوحة»، وتضمن ملف «كتب» مقالين: المقترحات الجمالية في «أحلام مورجان فريمان» لعمران عز الدين (سوريا)، وهل يمكن أن يكون للقراءة كل هذا السحر؟ لفراس حج محمد (فلسطين).
وتتكون هيئة تحرير ميريت الثقافية من: المدير العام الناشر محمد هاشم، والشاعر سمير درويش رئيس التحرير، وعادل سميح نائب رئيس التحرير، وسارة الإسكافي مدير التحرير، وإسلام يونس المنفذ الفني.
وجاءت لوحة الغلاف والرسوم الداخلية المصاحبة لمواد باب «إبداع ومبدعون» للفنان العراقي - الكندي فؤاد حمدي، والرسوم المصاحبة لمواد باب «نون النسوة» للفنانة المصرية نعيمة الشيشيني.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».