الهلال يعزز طاقم «مورايس» بالحسيني والدوسري

عبد اللطيف الحسيني المساعد الثاني لمدرب فريق الهلال (الشرق الأوسط)
عبد اللطيف الحسيني المساعد الثاني لمدرب فريق الهلال (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يعزز طاقم «مورايس» بالحسيني والدوسري

عبد اللطيف الحسيني المساعد الثاني لمدرب فريق الهلال (الشرق الأوسط)
عبد اللطيف الحسيني المساعد الثاني لمدرب فريق الهلال (الشرق الأوسط)

يبدأ البرتغالي خوسيه مورايس مدرب فريق الهلال الجديد، غداً (الأربعاء)، مهمته الفنية بالإشراف على تدريبات الفريق العاصمي بعدما أتم الحجر الصحي لمدة يومين، ليكون بإمكانه قيادة الفريق في مواجهته الأبرز هذا الموسم أمام الشباب.
وعززت إدارة نادي الهلال الطاقم الفني للبرتغالي مورايس بالثنائي السعودي عبد اللطيف الحسيني الذي سيكون مساعداً ثانياً للمدرب، وكذلك عبد العزيز الدوسري الذي سيعمل مساعداً لمدرب اللياقة البدنية.
كان الجهاز الفني للمدرب مورايس قد ضم كلاً من مواطنه ديماس مانويل ماركيز والذي سيعمل مساعداً أول للمدرب، فيما سيتولى البرتغالي جواو بيدرو مهمة التدريب اللياقي، ومواطنه باولو جورجي سيلفا سيعمل كمدرب حراس للفريق، إضافة إلى الثنائي جواو فيليبي وطارق نهور اللذين سيعملان كمحللين تقنيين.
وبدأ الحسيني في مهمته مع فريق الهلال حيث قاد تدريبات الفريق الأزرق حتى يتمكن البرتغالي خوسيه مورايس من الحضور لمقر النادي وقيادة التدريبات بعد تجاوز فترة الحجر الصحي للقادمين من خارج السعودية.
وكانت تدريبات الفريق العاصمي الأولى بعد البطولة الآسيوية قد شهدت التفافاً شرفياً كبيراً لدعم الفريق بعد الفترة الحرجة التي مرت بالفريق وكادت ترمي به خارج منافسة البطولة الآسيوية، حيث شهدت التدريبات حضور الأمير عبد الله بن مساعد وفهد بن محمد ونواف بن سعد.
وانتعش الهلال ببدء مشاركة سلمان الفرج قائد الفريق في التدريبات الجماعية في إشارة لجاهزيته للمشاركة في المباريات، إلا أنه من المتوقع أن تكون مشاركته تدريجية بحضوره أولاً كلاعب بديل ثم المشاركة في المباريات كاملة.
وغاب الفرج عن فريقه الأزرق منذ فبراير (شباط) الماضي بعد الإصابة القوية التي لحقت به في نهائي كأس السوبر السعودي، وودع المباراة حينها مبكراً منذ الشوط الأول، قبل أن يعلن الهلال أن إصابة الفرج في مفصل القدم، وخضع اللاعب بعدها لعملية جراحية في قطر قبل أن يتم برنامجه التأهيلي ثم اللياقي.
ويواصل الهلال استعداداته لمواجهة نظيره الشباب في مواجهة مؤجلة من الجولة السادسة والعشرين من الدوري، حيث تعتبر قمة الموسم والتي ستحدد معها ملامح هوية الفريق البطل في ظل التساوي النقطي بين الفريقين قبل 5 مباريات من إسدال الستار على البطولة.
ويتصدر الهلال حالياً بفارق الأهداف عن نظيره الشباب الذي يملك ذات الرصيد النقطي 48 نقطة لكل منهما، حيث ستكون مواجهة الجمعة حاسمة في فصل الاشتراك بينهما في الصدارة، إلا أن التعادل قد يبقي الأمور بينهما مستمرة حتى الجولات القادمة.
وانتهت مواجهة الهلال مع نظيره الشباب في ذهاب المرحلة الأولى من الدوري بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله حيث أقيمت المباراة على ملعب الملك فهد الدولي، وتعد مواجهة هذا المساء على أرض الشباب حيث تلعب جزئيات بسيطة في حسابات أفضلية المواجهات المباشرة بين الفريقين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.