الاتحاد الأوروبي يستدعي السفير الروسي على خلفية العقوبات

دافيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي ضمن قائمة العقوبات الروسية ضد الأوروبيين (د.ب.أ)
دافيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي ضمن قائمة العقوبات الروسية ضد الأوروبيين (د.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يستدعي السفير الروسي على خلفية العقوبات

دافيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي ضمن قائمة العقوبات الروسية ضد الأوروبيين (د.ب.أ)
دافيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي ضمن قائمة العقوبات الروسية ضد الأوروبيين (د.ب.أ)

استدعت الهيئات الأوروبية، اليوم الاثنين السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي عقب قرار موسكو فرض عقوبات على ثمانية مواطنين أوروبيين، بينهم رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي ومفوّضة، وفق ما أعلنت المفوضية الأوروبية.
وقال المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي إن «السفير استدعي ويُفترض أن يستقبله بعد الظهر الأمين العام للمفوضية الأوروبية والجهاز الأوروبي للعمل الخارجي. سننقل إليه إدانة صارمة ورفضاً لهذا القرار».
وقد فرضت موسكو عقوبات على مسؤولين في الاتحاد الأوروبي بينهم باحثة سويدية في إطار خلاف متصاعد بين روسيا والغرب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء ذلك غداة منع روسيا ثمانية مسؤولين في الاتحاد الأوروبي من دخول أراضيها، رداً على عقوبات فرضها المجلس الأوروبي على خلفية سجن المعارض للكرملين أليكسي نافالني واستخدام الشرطة القوة ضد المحتجين المدافعين عنه.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.