«مطالبات مالية» تهدد آمال النفيعي في رئاسة الأهلي

الفريق يستأنف تدريباته اليوم بعد «الخروج الآسيوي»

الأهلي يعاود تدريباته اليوم عقب الخروج من البطولة الآسيوية (تصوير: عدنان مهدلي)
الأهلي يعاود تدريباته اليوم عقب الخروج من البطولة الآسيوية (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

«مطالبات مالية» تهدد آمال النفيعي في رئاسة الأهلي

الأهلي يعاود تدريباته اليوم عقب الخروج من البطولة الآسيوية (تصوير: عدنان مهدلي)
الأهلي يعاود تدريباته اليوم عقب الخروج من البطولة الآسيوية (تصوير: عدنان مهدلي)

تحسم لجنة الانتخابات اليوم قرارها بشأن القوائم النهائية للمرشحين لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بعد النظر في الطعون المقدمة من المرشح الدكتور زياد اليوسف ضد منافسه على المنصب ماجد النفيعي، التي أشارت إلى عدم توقيع الأخير ورقة المسؤولية التضامنية لفترة الإدارة السابقة، إلى جانب رئاسته التنفيذية لإحدى الشركات المتعاقدة مع النادي، ووجود مطالبات مالية بين النادي والشركة.
وتعلن الليلة القائمة النهائية، وسط ترقب أهلاوي لرد اللجنة حيال الطعن المقدم من المرشح اليوسف الذي يجد، بحسب المصادر، أن ترشح النفيعي افتقد لأهم عنصر، على اعتبار الحالة الاستثنائية الواقعة في ناديه، مع قبول استقالة عبد الإله مؤمنة، بعد توقيع اليوسف إقرار المسؤولية التضامنية عن الفترة الإدارية السابقة.
وأشار المصدر إلى أن عدم توقيع النفيعي لورقة المسؤولية التضامنية عن الإدارة السابقة، ودخوله سباق الترشح للرئاسة، سيدخل النادي في نفق المطالبات المالية الملزم بها النادي في فترة الإدارة السابقة، التي قد يؤدي امتناعه عن الوفاء بها إلى دخول النادي في إشكاليات كبرى.
ورجح المصدر أن يسهم عدم توقيع النفيعي على المسؤولية التضامنية لفترة الإدارة السابقة في استبعاده الليلة، في الوقت الذي برر النفيعي عدم توقيعه بكون الأمر لم يتم ذكره ضمن شروط الترشح المذكورة باللائحة.
وتضم قائمة المرشح الدكتور زياد اليوسف عضوية: «فهر بن حسن، وسليمان الجميعي، والدكتورة ماوية بنت عبد الكريم خفاجي، والدكتور رأفت عبد الرحمن، والدكتور محمد بن أديب، والدكتور خالد الغامدي»، في حين ضمت قائمة المرشح الثاني ماجد النفيعي كلاً من: «بندر الدعجاني، ومحمد الديني، ومازن ضيف الله، ورائد بن محفوظ».
ومن جهة أخرى، يستأنف فريق الأهلي تدريباته اليوم، بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين عقب المستويات المتميزة التي قدموها في مواجهات الفريق بدور المجموعات بدوري أبطال آسيا، رغم فقدان الفريق فرصة التأهل للدور ثمن النهائي، بعد تعادله في الجولة الأخيرة أمام الدحيل القطري (1-1).
وينتظر أن يواجه الأهلي، في مستهل عودته للمنافسات الرياضية المحلية مجدداً، فريق التعاون الجمعة المقبلة، في مواجهة مؤجلة لحساب الجولة السادسة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وسيسعى الروماني ريجيكامب لإنقاذ موسم الأهلي، حيث يتطلع لحصد النقاط المتبقية له في الدوري من أجل حجز مقعد آسيوي في الموسم الجديد، وإن كان صعب المنال، حيث يحتل الفريق المركز التاسع في ترتيب فرق الدوري، برصيد 35 نقطة، بالتساوي مع الرائد الثامن بفارق الأهداف، بينما يتطلع الأهلاويون إلى أن تخدم الظروف فريقهم، وإن كان ذلك صعباً، في خطف بطاقة المشاركة بدوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة.
ولم يتذوق الأهلي طعم الفوز على صعيد الدوري في 8 مباريات، تحديداً منذ 5 فبراير (شباط) الماضي، عندما فاز على الوحدة بنتيجة (4-2)، قبل أن يخسر في 6 مباريات، ويتعادل في مباراتين. ويسعى الفريق لكسر ذلك أمام التعاون يوم الجمعة، مع مدربه الجديد ريجيكامب.
وعلى الرغم من الخروج من البطولة القارية، فإن الأهلي حقق مكاسب متعددة، بعد أن استطاع مدرب الفريق الروماني لورينت ريجيكامب تصحيح كثير من الأمور بالفريق الذي بات أكثر تنظيماً من السابق، وبدا منضبطاً، حيث يهاجم بثقة ويدافع بانتظام، حتى كان قاب قوسين أو أدنى من خطف بطاقة التأهل عن المجموعة الثالثة، لولا أن عانده الحظ أمام استقلال طهران، في مباراة الدور الثاني التي انتهت بالتعادل، وفي مواجهته الأخيرة أمام الدحيل القطري.
وعلى الرغم من تحفظ كثير من الأهلاويين على الروماني ريجيكامب، فإنه استطاع أن يعيد للأهلي جزءاً من توهجه وقتالية لاعبيه داخل المستطيل الأخضر، وهو ما كان ملاحظاً في المباريات الأخيرة للفريق بالبطولة القارية، حيث نجح المدرب مع الجهاز الإداري في إعداد الفريق نفسياً ومعنوياً للمواجهات، وتصحيح الأخطاء الدفاعية المتكررة.
ويتطلع ريجيكامب، مع انطلاقة تحضيرات الفريق غداً، للإعداد الأمثل لمواجهة التعاون، والسعي لإخراج اللاعبين من وقع الخروج من البطولة القارية، إلى جانب العمل على إيجاد البديل الأنسب للمهاجم عمر السومة الذي تعرض لإصابة ستغيبه عن مواجهات الفريق المقبلة.
وأظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها السومة تعرضه لتمزق في العضلة الخلفية يتطلب برنامجاً علاجياً وتأهيلياً يمتد لأكثر من أسبوعين، قبل العودة للمشاركة في التدريبات الجماعية تدريجياً.
وشهدت مواجهة الأهلي الأخيرة بدوري أبطال آسيا أمام الدحيل قيام المدرب الروماني باللعب بسلمان المؤشر مهاجماً وهمياً، مع تكثيف منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين، والسماح لظهيري الجنب عبد الرحمن غريب وحسين المقهوي، وإلى جانبهما ألفيس ساريتش وإدريس فتوحي، بمساندة الهجمة والارتداد السريع عند فقد الكرة للتغطية.
وينتظر أن يجهز المدرب ريجيكامب اللاعب الشاب هيثم عسيري للاستعانة به مهاجماً صريحاً أمام التعاون، عقب المستوى الفني الجيد الذي قدمه اللاعب في مواجهة الدحيل القطري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.