الأمن الجزائري يفرق متظاهرين ويمنعهم من الوصول لقصر الرئاسة

جزائريون يرددون هتافات خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في العاصمة الجزائر (أ.ف.ب)
جزائريون يرددون هتافات خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في العاصمة الجزائر (أ.ف.ب)
TT

الأمن الجزائري يفرق متظاهرين ويمنعهم من الوصول لقصر الرئاسة

جزائريون يرددون هتافات خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في العاصمة الجزائر (أ.ف.ب)
جزائريون يرددون هتافات خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في العاصمة الجزائر (أ.ف.ب)

تظاهر المئات من الأعوان والمنتسبين للحماية المدنية بالجزائر اليوم الأحد وسط وجود أمني مكثف.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإقرار زيادة الأجور وتسوية وضعيتهم وإعادة النظر في القانون الأساسي، والاستفادة من المنح المجمدة وتحسين القدرة الشرائية.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ومنعهم من الاقتراب من قصر المرادية الرئاسي، ليحولوا مسارهم باتجاه المديرية العامة للحماية المدنية بحيدرة.
وتأتي مظاهرات أعوان الحماية المدنية بعد سلسلة من الاحتجاجات السلمية التي شهدتها البلاد بمختلف القطاعات، أبرزها احتجاجات الأساتذة وإضرابهم.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون طالب أمس السبت، في رسالة قرأها وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الهاشمي جعبوب بمناسبة عيد العمال، بمراعاة مصالح المواطنين خلال المظاهرات والاحتجاجات العمالية في مختلف القطاعات، مؤكداً حرص الدولة على التخفيف التدريجي من نسبة البطالة من خلال دعم اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة.



عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية للحوثيين غرب اليمن ووسطه، يوم الجمعة.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.