ظريف يعتذر عن التسجيل الصوتي المسرب

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
TT

ظريف يعتذر عن التسجيل الصوتي المسرب

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)

اعتذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عما ورد على لسانه في تسجيل صوتي مسرب له انتقد فيه النظام السياسي في البلاد.
وكتب ظريف، الذي يشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2013، على موقع «إنستغرام» اليوم الأحد: «أود أن أعتذر للجميع».
ويتعلق التسريب بمقابلة أجراها أحد مستشاري الرئيس حسن روحاني مع ظريف. وتردد أن «دوائر داخلية» سرقت التسجيل ثم نشرته وسائل إعلام تبث بالفارسية من خارج إيران.
ووفقاً لظريف، فإنها لم تكن «مقابلة تقليدية» وإنما «تبادل نظري للآراء» مع أحد أعضاء المكتب الرئاسي حول الاستراتيجية.
كان روحاني اعتبر أن تسريب شريط مسجل لحديث غير علني لوزير الخارجية في وقت تسجل فيه محادثات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني نجاحاً «يهدف إلى إثارة الخلافات الداخلية في البلاد».
وبدا ظريف في التسجيل المسرب مستاء جداً من التدخل الواسع لقائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني، في الشأن الدبلوماسي الإيراني.
وأقر ظريف بأنه ضحى بالدبلوماسية كثيراً لصالح «ساحة المعركة»، مضيفاً أنه لم يتمكن يوماً من إقناع سليماني بطلباته.
وأثار التسريب جدلاً واسعاً في إيران، بالنظر للمكانة الكبيرة لسليماني في البلاد. وقد اغتالت الولايات المتحدة سليماني مطلع العام الماضي.
وحذر روحاني من «مؤامرات الأعداء الذين يحاولون إيجاد شرخ في الصف الداخلي الإيراني»، وشدد على أن «من سربوا الشريط هم أعداء إيران وشعبها ومصالحها». وقال: «من مفاخر النظام الإسلامي في إيران هو أن المسؤولين يطرحون رؤاهم بكل حرية... لكن ليس كل ما يُطرح يعرض على الإعلام، بل تبقى جوانب كثيرة كوثائق سرية يستفيد منها المسؤولون اللاحقون، لأن نشر هذه الوثائق يعني استغلالها سلباً من قبل الأعداء».
ورأى روحاني أن نشر الشريط حملة من جانب متشددين، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو (حزيران) المقبل. وقال: «لا أفهم لماذا تكون حملة الانتخابات أهم لدى البعض من المصالح الوطنية ورفاهية الشعب».



دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
TT

دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)

دُفن جندي إسرائيلي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة، الاثنين، في إسرائيل بعدما أعاد الجيش الإسرائيلي رفاته، الأحد.

وكان أورون شاوول في الـ21 من عمره عندما قتل في 20 يوليو (تموز) 2014 في انفجار الآلية العسكرية التي كان في داخلها خلال عملية عسكرية في مدينة غزة (شمال) أودت أيضاً بحياة 6 جنود آخرين.

واستعادت القوات الإسرائيلية رفاته خلال عملية عسكرية خاصة نُفذت ليل السبت الأحد، بحسب الجيش.

وكان أورون شاوول وجندي آخر هدار غولدين الذي لا تزال رفاته في غزة، محور مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ سنوات.

ويعد هذان الجنديان بالإضافة إلى مدنيَّين يُفترض أنهما على قيد الحياة دخلا القطاع في عامي 2014 و2015 على التوالي وما زالا محتجزين في غزة، ضمن قائمة الرهائن المتداولة في اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» الذي دخل حيز التنفيذ الأحد.

وتعدّهم إسرائيل ضمن 91 شخصاً خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 داخل الدولة العبرية، ولا يزالون محتجزين في غزة.

وهذان المدنيان هما ضمن قائمة الرهائن الثلاثين الذين سيتم الإفراج عنهم في الأسابيع الستة المقبلة بموجب الاتفاق بين «حماس» وإسرائيل، وفقاً للحركة الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي التقى والدة الجندي شاوول، إن «مهمة» إعادة رفاته كانت تراوده على الدوام، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل «لن تستكين حتى نعيد هدار غولدين وجميع رهائننا، الأحياء منهم والأموات».

من جانبه، طلب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي حضر الجنازة «الصفح» من العائلة لعدم تمكن دولة إسرائيل من إعادة رفاته قبل اليوم.