محمد بن زايد وفيصل بن فرحان يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

ولي عهد أبوظبي أكد عمق العلاقات بين السعودية والإمارات

الشيخ محمد بن زايد لدى استقباله الأمير فيصل بن فرحان في أبوظبي أمس (واس)
الشيخ محمد بن زايد لدى استقباله الأمير فيصل بن فرحان في أبوظبي أمس (واس)
TT

محمد بن زايد وفيصل بن فرحان يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

الشيخ محمد بن زايد لدى استقباله الأمير فيصل بن فرحان في أبوظبي أمس (واس)
الشيخ محمد بن زايد لدى استقباله الأمير فيصل بن فرحان في أبوظبي أمس (واس)

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك خلال لقاء جرى في أبوظبي أمس، استعرض وفق لما أوردت الوكالة السعودية (واس) «العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعاتهما».
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن اللقاء «ناقش آخر مستجدات الأوضاع والملفات في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط». وأضافت أن ولي عهد أبوظبي «أكد عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وحرص قيادتيهما المستمر على دفع آفاق التعاون في جميع المجالات بما يعود بالخير على شعبيهما».



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.