أميركا تفحص اتفاق التجارة مع الصين

أعلنت ممثلة التجارة الأميركية كاثرين تاي أن واشنطن «تدقّق» في اتفاق التجارة المبرم مع الصين (رويترز)
أعلنت ممثلة التجارة الأميركية كاثرين تاي أن واشنطن «تدقّق» في اتفاق التجارة المبرم مع الصين (رويترز)
TT

أميركا تفحص اتفاق التجارة مع الصين

أعلنت ممثلة التجارة الأميركية كاثرين تاي أن واشنطن «تدقّق» في اتفاق التجارة المبرم مع الصين (رويترز)
أعلنت ممثلة التجارة الأميركية كاثرين تاي أن واشنطن «تدقّق» في اتفاق التجارة المبرم مع الصين (رويترز)

أعلنت ممثلة التجارة الأميركية كاثرين تاي أن واشنطن «تدقّق» في اتفاق التجارة المبرم مع الصين في ظل رئاسة دونالد ترمب للتأكد من التزام بكين ببنوده.
وقالت تاي مساء الأربعاء: «فيما يتعلق بالتزامات الشراء التي تعهد بها الصينيون في اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، فإننا بصدد فحص أدائهم ونقوم بتدقيق جميع جوانب ما فعلوه».
وتلقت ممثلة التجارة الأميركية عدة أسئلة أثناء جلسة استماع لها في لجنة فرعية في مجلس الشيوخ، وكشفت أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس كلّ «الخيارات» لإنفاذ الاتفاق التجاري. ووقّع البلدان ما يسمى باتفاق «المرحلة الأولى» في يناير (كانون الثاني) 2020. تعهدت بموجبه بكين زيادة مشترياتها من المنتجات والخدمات الأميركية بما لا يقل عن 200 مليار دولار خلال عامي 2020 و2021. وأضافت كاثرين تاي أن فحص التزام الصين بالوعود المقطوعة «سيكون أولوية بالنسبة لنا».
وفقاً للخبير الاقتصادي تشاد باون من «معهد بيترسون للاقتصاد الدولي»، أنفقت الصين 60 في المائة فقط من المبالغ المحددة في الاتفاق للربع الأول من العام. وتابعت تاي أمام السيناتورات: «نحن نركز بشدة على هذا الاتفاق... نختبر فائدته ونعزز استخدامنا للأدوات التي يتضمنها». وكشفت المسؤولة الأميركية أن اجتماعها مع نظيرها الصيني الذي ينص الاتفاق أن يعقد كل ستة أشهر، «لم يحدد موعده بعد».
ويرمي الاتفاق إلى إنهاء حرب تجارية أطلقها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ودامت عامين. رغم ذلك، حافظت واشنطن على تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على مجموعة من السلع والمكونات الصناعية الصينية بقيمة 250 مليار دولار سنوياً، وأبقت الصين رسوماً على بعض الواردات من الولايات المتحدة... وأعلنت إدارة بايدن أنها ستبقي على الرسوم في الوقت الراهن.


مقالات ذات صلة

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

الاقتصاد يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الاقتصاد إعلان توظيف على نافذة مطعم «شيبوتل» في نيويورك (رويترز)

الطلبات الأسبوعية لإعانات البطالة الأميركية تنخفض على غير المتوقع

انخفض، الأسبوع الماضي، على غير المتوقع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

مقترحات ترمب الاقتصادية تعيد تشكيل سياسة «الفيدرالي» بشأن الفائدة

قبل بضعة أسابيع، كان المسار المتوقع لبنك الاحتياطي الفيدرالي واضحاً. فمع تباطؤ التضخم وإضعاف سوق العمل، بدا أن البنك المركزي على المسار الصحيح لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.