ردا على تقرير... الصين: عدد سكاننا يزداد

ردا على تقرير... الصين: عدد سكاننا يزداد
TT

ردا على تقرير... الصين: عدد سكاننا يزداد

ردا على تقرير... الصين: عدد سكاننا يزداد

قالت الصين إن عدد سكانها زاد في عام 2020، مبددة مخاوف من أن الإحصاء السكاني القادم سوف يُظهر انخفاضا محتملا مع تسارع شيخوخة المجتمع الصيني.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن المكتب الوطني للإحصاء في الصين ذكر في بيان من سطر واحد اليوم (الخميس) "استمر عدد سكان الصين بالنمو في عام 2020، وسوف يتم نشر الأرقام التفصيلية في تقرير التعداد لسابع"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان من المفترض في البداية نشر تقرير التعداد الذي يأتي مرة كل عقد من الزمن في ابريل (نيسان) الحالي، ولكن الحكومة لم تشر إلى أي توقيت للإصدار.
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" قد ذكرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن عدد السكان في الصين انخفض العام الماضي، نقلا عن مصادر لم تسمها، على الرغم من أن تقريرا لصحيفة "غلوبال تايمز" التي تديرها الدولة دحض ذلك، نقلا عن الخبير الديموغرافي المستقل هي يافو الذي قال إن عدد السكان قد يصل إلى الذروة بحلول عام 2022، وهو ما يسبق بكثير التوقعات السابقة.
يشار إلى أن انخفاض عدد السكان وشيخوخة المجتمع في الصين سيكون لهما آثار واسعة في الاقتصاد والمجتمع، ومن المحتمل أن يبطئ ذلك معدل نمو الاقتصاد ويزيد العبء المالي على الحكومة بسبب تكلفة المعاشات التقاعدية والرعاية الصحية.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.