إيران: خطوات «جيدة للغاية» في محادثات فيينا بشأن الملف النووي

الرئيس الإيراني حسن روحاني (د.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (د.ب.أ)
TT

إيران: خطوات «جيدة للغاية» في محادثات فيينا بشأن الملف النووي

الرئيس الإيراني حسن روحاني (د.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (د.ب.أ)

أكد رئيس مكتب ديوان رئاسة الجمهورية الإيرانية محمود واعظي أن «خطوات جيدة للغاية» اتُّخذت في محادثات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني.
ووصف واعظي، في مقابلة مع وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية، المباحثات بـ«المعقدة»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال: «نظراً إلى التعقيد الذي تتسم به هذه المباحثات، فإن ما تم إنجازه حتى الآن يبعث على الأمل، وقد تم اتخاذ خطوات جيدة للغاية حتى الآن». وأضاف ان سياسة الحكومة في محادثات فيينا «تتمثل في عدم التسرع، وعدم تضييع الفرص في نفس الوقت».
وبدأت الجولة الثالثة من محادثات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا أول من أمس (الثلاثاء)، وتتواصل المحادثات اليوم.



طهران تتسلم رسالة من ترمب بشأن «النووي»

مسؤولون وضباط من البحرية الإيرانية في مناورات عسكرية مشتركة مع الصين وروسيا في خليج عمان (أ.ف.ب)
مسؤولون وضباط من البحرية الإيرانية في مناورات عسكرية مشتركة مع الصين وروسيا في خليج عمان (أ.ف.ب)
TT

طهران تتسلم رسالة من ترمب بشأن «النووي»

مسؤولون وضباط من البحرية الإيرانية في مناورات عسكرية مشتركة مع الصين وروسيا في خليج عمان (أ.ف.ب)
مسؤولون وضباط من البحرية الإيرانية في مناورات عسكرية مشتركة مع الصين وروسيا في خليج عمان (أ.ف.ب)

تسلمت طهران، أمس، رسالة رسمية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الاتفاق النووي، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي أبدى تمسكه برفض التفاوض، متحدثاً عن عدم جدوى الجلوس إلى طاولة حوار مع «الشخص الذي مزق الاتفاق النووي لعام 2015».

وسلم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، الرسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال ترمب، الجمعة، إنه بعث برسالة إلى خامنئي يقترح فيها محادثات بشأن الاتفاق النووي، مخيراً طهران بين الخيار العسكري واتفاق يمنعها من امتلاك أسلحة نووية.

وقال المرشد الإيراني إن «عرض ترمب خداع للرأي العام»، مضيفاً أن التفاوض مع الإدارة الأميركية الحالية «سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران». وأشار خامنئي إلى المطالب الداخلية بالتفاوض المباشر مع الولايات المتحدة قائلاً: «عندما نعلم أنهم لن يلتزموا، فما جدوى التفاوض؟ وبالتالي، فإن الدعوة للتفاوض... هي خداع للرأي العام».

وقال خامنئي أيضاً: «إذا أردنا إنتاج سلاح نووي فلن تتمكن أميركا من إيقافه. نحن أنفسنا لا نريد فعل ذلك». وخلص إلى أن «أميركا تهدد باستخدام القوة العسكرية. وفي رأيي، هذا التهديد غير عاقل، لأن الحرب ليست هجوماً من طرف واحد (...) إيران لا تبحث عن الحرب، ولكن إذا أخطأ الأميركيون وحلفاؤهم، فسيكون الرد الإيراني حازماً وحتمياً، وأميركا ستكون الخاسر الأكبر».