«سي تي إس ـ في» 2016 الرياضية الإطلالة.. أقوى سيارة تطرحها كاديلاك منذ 112 عاما

في تجربة مرشحة لقلب معادلة القوة في قطاع سيارات السيدان

كاديلاك «سي تي إس – في» الجديدة
كاديلاك «سي تي إس – في» الجديدة
TT

«سي تي إس ـ في» 2016 الرياضية الإطلالة.. أقوى سيارة تطرحها كاديلاك منذ 112 عاما

كاديلاك «سي تي إس – في» الجديدة
كاديلاك «سي تي إس – في» الجديدة

كشفت كاديلاك عن أقوى سيارة لها على الإطلاق في تاريخها البالغ 112 عاما في معرض ديترويت الأخير، وقالت: إنها سوف تطرحها في الأسواق في عام 2016. وجذبت «سي تي إس – في» إعجاب الحضور في ديترويت في أول ظهور عالمي لها بجسم أبيض اللون ومعالم رياضية واضحة.
وتعتمد السيارة على محرك كبير الحجم سعته 6.2 لتر بثماني أسطوانات وشاحن سوبر يوفر لها 640 حصانا و850 نيوتن متر من عزم الدوران. وهو محرك يعمل بالحقن المباشر للوقود مع نظام إلكتروني للتحكم ابتكرته مجموعة جنرال موتورز.
وتعد السيارة أول جهد من مدير الشركة الجديد يوهان دي نيشن، الذي انتقل إلى الشركة من انفينيتي، بغرض إعادة بريق علامة كاديلاك السابق. وقال دي نيشن في معرض ديترويت بأن هذا الطراز هو الأول بين عدة سيارات متميزة سوف تكشف عنها الشركة قريبا.
وقال دي نيشن في المعرض بأن السيارة المعروضة جاءت من أجل قلب الأوضاع في السوق وأنها توفر من القدرة ما يتفوق على المنافسة بلا استثناء. وتتفوق «سي تي إس – في» على مرسيدس فئة «إيه إم جي» التي تعتمد على محرك سعته 5.5 لتر بشاحن توربو مزدوج، وبي إم دبليو من الفئة الرياضية «إم 5» التي تنطلق بمحرك سعته 4.4 لتر بشاحن مزدوج وثماني أسطوانات.
وتشير أرقام السيارة إلى إنجاز يماثل ذلك الذي تحققه السيارات السوبر، حيث تنطلق إلى سرعة 60 ميلا في الساعة في غضون 3.7 ثانية وتصل إلى سرعة قصوى قياسية تتخطى مائتي ميل في الساعة. وهي بذلك تحقق قوة انطلاق مماثلة لما تحققه سيارة مثل ماكلارين 650 إس.
واعترف دي نيشن أن كل هذه القوة التي تضارع أي سيارة سوبر أخرى متاحة حاليا في الأسواق قد لا تكون ضرورية لسائق كاديلاك، ولكنه أراد أن يتيحها له لتعزيز سمعة الشركة. وأكد المدير الجديد على فصل طراز كاديلاك عن بقية مجموعة جنرال موتورز بالقول: إن «سي تي إس – في» بنيت «بأسلوب كاديلاك». وأضاف أن تصميم السيارة وقدرتها تجعلها ابعد من أن تطالها أي سيارة أخرى في القطاع. ولا تحدد الشركة السرعة القصوى لكاديلاك الجديدة إلكترونيا.
تطرح السيارة الجديدة في الأسواق في صيف العام المقبل وسوف تزود بناقل حركة يدوي بثماني سرعات يمكن التحكم به من على المقود. وأشار دي نيشن إلى أن كاديلاك بصدد تدشين ثمانية طرازات قبل عام 2020 المقبل بينها خمسة طرازات جديدة بالكامل.
وتعد «سي تي إس – في» أول عودة أميركية لسيارات «العضلات» ذات المحركات الكبيرة بثماني أسطوانات. وتنطلق كاديلاك الجديدة على عجلات من الألمنيوم قطرها 19 بوصة عليها إطارات من نوع «ميشلان بايلوت سوير سبور». وهي تتميز بنظام التعليق المغناطيسي بأربع درجات من التحكم.
وتحمل السيارة غطاء محرك مصنوع من خلائط الكربون الخفيفة ذات الفتحات المخصصة لتبريد المحرك وتعزيز ثبات السيارة على سرعات عالية. ويمكن ضبط المقاعد الأمامية كهربائيا من 20 زاوية كما يمكن تبريدها وتدفئتها أيضا. وتعرض السيارة كافة معلومات القيادة والملاحة الإلكترونية على شاشة مساحتها 12.3 بوصة. ويمكن شحن الهواتف الجوالة الذكية لا سلكيا في السيارة كما تتواصل السيارة مع الإنترنت طوال فترة تشغيلها.
وهي تحمل أيضا نظام «كيو» الذي يسمح بالتواصل اللاسلكي مع الهاتف الجوال وسماع الرسائل النصية على نظام السيارة. ويمكن استخدام زر على المقود لتنشيط التواصل الصوتي مع الهاتف.
وهي تحمل شعار كاديلاك الجديد الذي جرى تصميمه العام الماضي. كما تختلف عن السيارات المنافسة لها بالخطوط الرأسية للتصميم من المصابيح الأمامية وحتى أنابيب العادم الخلفية. وتقول الشركة بأنها توفر أسلوب قيادة أكثر ديناميكية من جميع منافساتها لأنها اخف وزنا.
وهي بالطبع تتفوق في التجهيز الداخلي المعتمد على الجلود التي تحاك يدويا والتصميم الرياضي لمقصورة سيارة سيدان متفوقة.
وقد ركزت كاديلاك اهتماما واضحا على المقصورة وراحة السائق سواء على صعيد التقنيات الحديثة المتاحة له أو الدقة اليدوية للأدوات التي يستخدمها ابتداء بالمقود وانتهاء بلوحة القيادة. وتوفر الشركة ثمانية تصاميم داخلية مختلفة يمكن الاختيار من بينها وتمزج فيها بين الأخشاب والكربون والألمنيوم مع توفير الألوان التي يفضلها المشتري.
وفي جوانب الأمان توفر السيارة منظومة تتكون من أجهزة رادار وكاميرات وأدوات استشعار أخرى تركز جميعها على منع اصطدام السيارة بأي جسم آخر. وتحافظ السيارة على حارة مسارها بتنبيه السائق في حالات الانحراف عنه كما تنبه السائق إلى المناطق «العمياء» التي لا يراها على جانبيه. وتوفر السيارة أيضا خاصية المكابح الأوتوماتيكية في حالات الطوارئ حتى تمنع الاصطدام أو على الأقل تقلل الخسائر في حال حدوثه. ويمكن تفعيل هذه الخاصية في حالتي الانطلاق قدما إلى الأمام أو التراجع بالسيارة إلى الوراء. ويتعزز الأمان أيضا بكاميرا الرؤية الخلفية.
ويحاول رئيس كاديلاك الجديد، دي نيشن، أن يغير الصورة العامة لسيارات كاديلاك من كونها شركة أميركية تتوجه إلى الأسواق الأميركية إلى علامة فاخرة عالمية تباع في كافة الأسواق. وهو يرى فرص توسع هائلة لكاديلاك في أسواق جديدة ومنها سوق الصين التي دخلها الألمان بقوة. وهو يشير إلى «سي تي إس – في» على أنها بداية المؤشرات على نوايا التحدي لدى كاديلاك. وهو لا يخفي أنه يعني تحدي الشركات الألمانية في القوة والتصميم والأسعار ويعتقد أن تلك سوف تكون أجرأ خطوة اتخذتها الشركة في تاريخها.
ويتطلع دي نيشن إلى عودة كاديلاك إلى الانتعاش بعد أن تراجعت مبيعاتها بنسبة 6.5 في المائة في العام الماضي في وقت زادت فيه مبيعات معظم الشركات المنافسة. وفي لقاء على هامش معرض ديترويت اعترف دي نيشن بأنه يحلم بسيارة رباعية متوسطة الحجم بين «إس آر إكس» وايسكاليد تندفع بقدرة أعلى من تلك التي توفرها «كايين توربو إس». ويبدو أن طموحات دي نيشن سوف تغير صورة كاديلاك تماما في المستقبل.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.