حاز مقطع فيديو نشرته أم عبر تطبيق «تيك توك» على نسب مشاهدة عالية حيث ظهرت الأم وهو تعلم أطفالها عبر طريقة طريفة، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وقالت الصحيفة إن الأم تدعي أليسا (32 عاماً) معلمة تعمل في مدرسة ابتدائية جذبت الانتباه بطرقها لتعليم طفليها اللذين يبلغان من العمر عامين وأربعة أعوام إبداء الموافقة والاستقلالية.
ففي فيديو تطرح علي أحدهما سؤالاً عما إذا كان يريد اختيار أحد ملابسه وهل يحتاج مساعدة لارتدائها، وكذلك تسألهم عما إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة لتمشيط شعرهم، ولا تخلو طريقة الأم التعليمية من المرح حيث إنها تسألهم حينما تلاعبهم هل تريدون التوقف؟ ويظهر فيديو أنها توقفت فوراً بعد أعلنا رغبتهما في أن تتوقف وكذلك تطلب من أحدهما الإذن قبل أن تعانقه.
وأوضحت أليسا أنها تعلمت هذه الطريقة أثناء دراستها لتعليم الطفولة المبكرة في جامعة ولاية إلينوي وقررت تنفيذها مع أطفالها.
وقالت الصحيفة البريطانية إن أليسا قالت في فيديو حاز على عدد مشاهدات بلغ أكثر من 7.4 مليون مرة إنها تطلب الإذن حتى عند تغيير الحفاظات وذكرت: «الأطفال الصغار والرضع لا يمكنهم الموافقة على تغيير الحفاظات ولكن يجب القيام بذلك كمهمة ضرورية»، وأوضحت تشرح لابنها ما تفعله خطوة بخطوة «ليشعر أنه جزء مما تقوم به».
وذكرت: «الهدف هو جعله يشعر بالمشاركة وليس كمراقب سلبي يتم التلاعب بجسده»، تابعت: «أريد أن يتعلم ابني الاستقلالية»، وتقول إن طرح سؤال على الطفل مثل: «هل ترغب في تغيير حفاظاتك الآن أم بعد دقيقتين؟» يسمح لهم بالشعور بالتحكم في أجسادهم.
ولكن الأم قالت إنها في حالة رفض الأبناء تجعلهم يختارون طريقة تناسبهم لأداء المطلوب.
وقالت الصحيفة البريطانية إن تلك الفيديوهات أثارت نقاشاً حول أهمية الحصول على موافقة الطفل، حيث كشف العديد من متابعي أليسا عن رغبتهم في أن يحصل آباؤهم على موافقتهم على أشياء مثل العناق.
«هل نغير الحفاظات الآن؟»... طريقة أم لتعليم أطفالها الاستقلالية تثير جدلاً
«هل نغير الحفاظات الآن؟»... طريقة أم لتعليم أطفالها الاستقلالية تثير جدلاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة