اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بنسبة 8. 1 %

في الربع الأول من العام

اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بنسبة 8. 1 %
TT

اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بنسبة 8. 1 %

اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بنسبة 8. 1 %

قال بنك كوريا المركزي اليوم الثلاثاء إن الاقتصاد الكوري تعافى في الربع الأول مقارنة بعام سابق، مدعوما بانتعاش طفيف في الصادرات ودعم السياسة المالية، في ظل وجود علامات على أن الأداء الاقتصادي يقترب تدريجيا من مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وأوضح بنك كوريا أن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 8. 1% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقارنة بعام سابق. وعلى أساس ربع سنوي، توسع الاقتصاد بنسبة 6. 1%، من نمو بنسبة 2. 1% في الربع الأخير من العام الماضي، بحسب وكالة "يونهاب" للأنباء.
وسجل الاقتصاد الكوري انكماشا بنسبتي 3. 1% و2. 3% في الربعين الأول والثاني من العام الماضي، على التوالي، قبل أن يشهد نموا بنسبة 1. 2% في الربع الثالث وبنسبة 2. 1% في الربع الاخير.
ومن المتوقع أن يساعد التعافي التدريجي في الصادرات في نمو الاقتصاد الكوري بوتيرة أسرع من المتوقع، بيد أن موجة رابعة من الجائحة تلوح في الأفق محليا ستؤثر على ما يبدو على الأداء الاقتصادي، وفقا للوكالة.



طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
TT

طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى عدم وجود تغييرات ملموسة في ظروف سوق العمل، ويعزز الآراء التي تشير إلى أن الأعاصير والإضرابات تسببت في توقف نمو الوظائف تقريباً في أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت وزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية ارتفعت 3 آلاف طلب لتصل إلى 221 ألف طلب، معدَّلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في 2 نوفمبر (تشرين الثاني). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 221 ألف طلب للأسبوع الأخير، وفق «رويترز».

وتباطأ نمو الوظائف بشكل حاد في الشهر الماضي، حيث ارتفعت الوظائف غير الزراعية بواقع 12 ألف وظيفة فقط، وهو أقل عدد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020. وكان هذا يتماشى مع الزيادة في طلبات الإعانة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) بسبب إعصار «هيلين» الذي عطَّل النشاط الاقتصادي في جنوب شرقي الولايات المتحدة. وظلت الطلبات مرتفعة حتى منتصف الشهر الماضي بعد أن ضرب إعصار «ميلتون» ولاية فلوريدا.

كما كان للإضراب الذي قام به عمال المصانع في شركة «بوينغ»، والذي اضطر الشركة لصرف العمال بشكل مؤقت، تأثير سلبي على عدد الوظائف في أكتوبر. ومع تلاشي تأثير الأعاصير تقريباً، وعودة العمال المضربين إلى العمل بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة الشركة هذا الأسبوع، فإنه من المتوقع أن يشهد نمو الوظائف تسارعاً في نوفمبر.

ويتوقع الاقتصاديون أن يولي مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» اهتماماً أقل لتقرير العمالة في أكتوبر عند تقييمهم لحالة الاقتصاد.

وأظهرت بيانات التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع 39 ألفاً ليصل إلى 1.892 مليون شخص، معدلة موسمياً، في الأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر. وتسهم الإجازات المؤقتة المتعلقة بشركة «بوينغ» في إبقاء عدد طلبات الإعانة المستمرة مرتفعاً.