الأغلى بالعالم... حذاء رياضي لكانييه ويست يباع مقابل 1.8 مليون دولار

أول حذاء رياضي من طراز "نايكي ييزي" انتعله كانييه ويست على خشبة المسرح (إ.ب.أ)
أول حذاء رياضي من طراز "نايكي ييزي" انتعله كانييه ويست على خشبة المسرح (إ.ب.أ)
TT

الأغلى بالعالم... حذاء رياضي لكانييه ويست يباع مقابل 1.8 مليون دولار

أول حذاء رياضي من طراز "نايكي ييزي" انتعله كانييه ويست على خشبة المسرح (إ.ب.أ)
أول حذاء رياضي من طراز "نايكي ييزي" انتعله كانييه ويست على خشبة المسرح (إ.ب.أ)

بيع زوج من أول حذاء رياضي من طراز «نايكي ييزي» انتعله المغني كانييه ويست على خشبة المسرح خلال حفلة «غرامي» مقابل 1.8 مليون دولار، أي ثلاثة أضعاف الرقم القياسي السابق لحذاء رياضي، كما أعلنت دار «سوذبيز» أمس (الاثنين)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وحطم زوج «نايكي ييزي» الرقم القياسي الذي سجله زوج من الأحذية الرياضية بعد بيعه بمبلغ 615 ألف دولار في أغسطس (آب) 2020 في مزاد لدار «كريستيز».
وقالت «سوذبيز» في بيان: «البيع يمثل أعلى سعر مسجل علنا لبيع حذاء رياضي على الإطلاق» مضيفة «وهذا أيضا أول زوج من الأحذية الرياضية يصل سعره إلى مليون دولار».
وتم شراء هذا الحذاء الرياضي من قبل «ريرز» وهي سوق استثمارية للأحذية الرياضية تسمح للمستخدمين بالاستثمار في أزواج نادرة من الأحذية الرياضية.
وكان الحذاء الرياضي الأسود هو الأول الذي تطلقه علامة «ييزي» التجارية التي يملكها ويست، وقد أثار ضجة في عالم الموضة عندما انتعله خلال عرض «غرامي» للعام 2008.
في السابق، تعاونت «نايكي» فقط مع رياضيين وكان حذاء ويست بمثابة خرق كبير للعلامة التجارية الأميركية.
أطلقت مجموعة «إير ييزي 1» بإصدار محدود العام 2009 وتلتها «إير ييزي 2» في العام 2012.
وفي العام التالي، أنهى ويست شراكته مع «نايكي» معتبرا أن نصيبه من الإيرادات غير كاف وواصل التعامل مع «أديداس» العام 2014.
وحققت تلك الشراكة نجاحا تجاريا هائلا، محققة ما يقرب من 1.7 مليار دولار من العائدات العام 2020، وفقاً لمذكرة داخلية لمصرف «يو بي إس» استشهدت بها وكالة «بلومبرغ».
وقال براهم ووتشر أحد المسؤولين في «سوذبيز» إن المبلغ «يظهر كانييه ويست كواحد من أكثر مصممي الملابس والأحذية الرياضية تأثيرا في عصرنا».



السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».