ريال مدريد يصطدم بتشيلسي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال اليوم

زيدان يصف التهديدات باستبعاد الفريق الملكي الإسباني من البطولة القارية بـ«السخافة» بعد أسبوع مضطرب في مجتمع كرة القدم

لاعبو ريال مدريد خلال التدريبات أمس قبل مواجهة تشيلسي (إ.ب.أ)
لاعبو ريال مدريد خلال التدريبات أمس قبل مواجهة تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

ريال مدريد يصطدم بتشيلسي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال اليوم

لاعبو ريال مدريد خلال التدريبات أمس قبل مواجهة تشيلسي (إ.ب.أ)
لاعبو ريال مدريد خلال التدريبات أمس قبل مواجهة تشيلسي (إ.ب.أ)

يصطدم ريال مدريد الإسباني مع تشيلسي الإنجليزي اليوم، في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، وبعد أسبوع من الاضطرابات في مجتمع كرة القدم ووسط حملة من التهديدات بمعاقبته من قبل الاتحاد القاري (يويفا)، لدوره في المشروع الذي تم إحباطه لإطلاق الدوري السوبر.
وكانت أندية الريال وتشيلسي ومانشستر سيتي التي حجزت أماكنها في نصف نهائي دوري الأبطال من بين 12 نادياً مؤسساً لدوري السوبر الأوروبي. وبينما أعلنت الأندية الإنجليزية الستة بجانب إنتر ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني انسحابها من دوري السوبر في أعقاب ردة فعل غاضبة من الجماهير والاتحادات ورجال السياسة، ما زال ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز يدافع عن المشروع، ومؤكداً أنه سينقذ كرة القدم.
وهدد ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بمعاقبة الأندية المؤسسة لدوري السوبر، لكن أشار إلى أنه في الوقت الحالي ستستمر المنافسات كما هو مخطط لها وصولاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في إسطنبول يوم 29 مايو (أيار) المقبل.
ووسط هذه الظروف والتهديدات القائمة حالياً بمعاقبة الريال ويوفنتوس وبرشلونة لعدم انسحاب الثلاثي من المشروع، يسعى عملاق مدريد إلى توجيه رسالة للجميع، لا سيما «يويفا» بأن نادياً بحجم الريال، صاحب الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة القارية الأم، لا يُهدّد بهذه الطريقة لأن إبعاده عن المشاركة القارية سيكون خسارة لأوروبا بأكملها وليس له شخصياً.
والأرقام تعكس بوضوح مكانة الريال في القارة العجوز، فهو حامل الرقم القياسي للفوز باللقب (13 مرة)، ووصل إلى النهائي في ثلاث مناسبات، ويخوض نصف النهائي للمرة الثلاثين في رقم قياسي يبعده عن الثاني بايرن ميونيخ الألماني (20) وبرشلونة (16) بفارق كبير.
ومن المؤكد أن الفوز بدوري الأبطال يعد الهدف الأسمى لجميع الأندية، لكن الأهمية تتضاعف هذه المرة بالنسبة لفريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان ورئيس النادي فلورنتينو بيريز، لأنه سيكون من الصعب على «يويفا» اتخاذ قرار بإبعاد حامل اللقب عن المشاركة الموسم المقبل، لا سيما إذا كان بحجم الريال، لأن ذلك سيؤثر كثيراً على قيمة البطولة.
وإدراكاً منها بأهمية أن يفوز الريال بلقب المسابقة هذا الموسم، أطلقت جماهير يوفنتوس وميلان وبرشلونة حملة تعاضدية تساند النادي الملكي ورئيسه بيريز من أجل الفوز باللقب الرابع عشر.
وبدا بيريز واثقاً بعد انهيار أو بالأحرى تأجيل انطلاق الدوري السوبر الذي لا يزال ضمن مخططات ريال وبرشلونة ويوفنتوس، مطمئناً إلى أن فريقه لن يطرد من دوري الأبطال هذا الموسم، قائلاً: «هي تهديدات من أحد يخلط بين الاحتكار والملكية، لن يُطرد مدريد ولا تشيلسي من دوري الأبطال، ولا حتى سيتي (مانشستر سيتي الذي يتواجه غداً مع باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف النهائي الثاني) أو أي فريق آخر». وأضاف: «لن يحصل ذلك. لا أريد الدخول في الأسباب القانونية، لكن هذا لن يحصل. هذا مستحيل».
وفي رده على تلويح الاتحادين الدولي والأوروبي بحرمان اللاعبين من تمثيل منتخباتهم الوطنية بحال مشاركتهم في المسابقة، أجاب بيريز: «أي لاعب يمكنه أن يبقى هادئاً لأن هذا لن يحصل. (يويفا) احتكار ويجب أن يكون شفافاً. لا يملك (يويفا) صورة جيدة في تاريخه. يجب أن يكون منفتحاً للحوار ولا يهدّد».
وأكد زين الدين زيدان مدرب الريال كلام رئيس ناديه، مشيراً إلى أنه من السخف مناداة البعض بإبعاد النادي الملكي عن دوري أبطال أوروبا، بسبب دوره في إقامة الدوري السوبر، وقال: «أي أفكار بشأن الاستبعاد من دوري أبطال أوروبا كانت في غير محلّها، مباراة ذهاب نصف النهائي ضد ضيفه تشيلسي قدّمت بالفعل إجابة عن هذا السؤال. من السخافة الاعتقاد بأننا لا نستطيع أن نكون في دوري أبطال أوروبا. إنه أمر سخيف». وأضاف: «يقال الكثير عن هذا الموضوع في الوقت الحالي من الخارج ومن الداخل. ما نحتاج إلى التركيز عليه هو مباراة الذهاب أمام تشيلسي، وكل ما تبقى هو أشياء لا يمكننا السيطرة عليها، لكن رأيي هو أننا نريد أن نرى ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا العام المقبل».
كما أشار الفرنسي رفائيل فاران مدافع الريال خلال المؤتمر الصحافي مع زيدان أمس، إلى أن الفريق يركز على ما يمكنه التحكم به، وعلى ما يتعين علينا القيام به في الملعب، والطريقة الصحيحة لمواجهة الخصم، ولا يشغل بالنا الدخول في صراعات تتعلق بمشروع الدوري السوبر، وقال: «فزت بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات، إنها مسابقة تجعلني أحلم، نحن نخوض موسماً صعباً واستثنائياً بالنسبة للجميع، كثير من المباريات في أجواء متوترة بسبب فيروس كورونا الذي تعرضت للإصابة به وأجبرت على الجلوس بالمنزل».
وأضاف: «أبلغ من العمر 28 عاماً حالياً، وكل عام عبارة عن فرصة للتعلم. أحاول دائماً الوصول إلى أسلوب لعب أكثر تكاملاً. علينا التكيّف مع التغييرات في طريقة اللعب، مع الزملاء. أحبّ حقاً هذا التحدي، الفريق يعمل كرجل واحد».
وإزاء التهديد بمعاقبة الريال وغريمه برشلونة ويوفنتوس الإيطالي لعدم تراجع الثلاثي نهائياً عن مخطط إطلاق الدوري السوبر، ردّ فاران: «نحن لسنا غاضبين. نحن في فترة تواجه فيها كرة القدم كثيراً من الأسئلة. يجب علينا تحسين بعض الأشياء. نحن نعلم أنه مهما كانت الظروف، عندما تكون هناك مشكلة، فإن أفضل طريقة لتسويتها هي القيام بذلك معاً، بالتعاضد. كل الفاعلين في كرة القدم لديهم كلمتهم. وجدول المباريات هو أحد الموضوعات المهمة التي تجب معالجتها، إنه موضوع معقد... لكن أفضل طريقة لتسوية هذه الأمور هي أن يتحدث بعضنا مع بعض، والحرص على أن يكون عالم كرة القدم موحداً».
وتأهل الريال بقيادة زيدان إلى المربع الذهبي بالفوز على أتالانتا الإيطالي في دور الـ16 ثم ليفربول الإنجليزي في ربع النهائي، ليبلغ هذه المحطة للمرة الأولى منذ 2018.
وقال زيدان الذي يصارع فريقه أيضاً مع برشلونة وأتلتيكو على لقب الدوري المحلي هذا الموسم: «لم نفُز بأي شيء بعد، لكن فرصنا قائمة في أوروبا والدوري الإسباني».
وفي المرات الثلاث السابقة التي وصل فيها زيدان إلى نصف النهائي، ذهب الريال حتى النهاية وأحرز اللقب، ما يعزز حظوظه في مواجهة تشيلسي الطامح لإحراز لقبه الثاني في المسابقة بعد عام 2012.
وستكون المباراة بطابع خاص بالنسبة لصانع ألعاب ريال مدريد إدين هازارد في مواجهة فريقه السابق تشيلسي. وعاد هازارد في الوقت المناسب من الإصابة لمواجهة الفريق الذي دافع عن ألوانه من 2012 حتى 2019 قبل أن ينضم إلى النادي الملكي.
وخاض هازارد 13 دقيقة في مباراة السبت ضد ريال بيتيس وقدم أداء مميزاً، رغم عدم تمكنه من كسر التعادل السلبي.
ورداً على سؤال عما إذا كانت عودة البلجيكي ستؤثر على وضع الريال في الأسابيع القليلة المتبقية من الموسم المحتدم، أجاب زيدان: «بالتأكيد. لقد رأينا أنه قام بعمل جيد جداً خلال الدقائق الـ15 التي شارك بها، الأمر المهم بالنسبة لنا أن هازارد لم يشعر بأي آلام. نحن سعداء. بإمكانه خلق الفارق بالتأكيد».
وتعود المشاركة الأخيرة لهازارد إلى 13 فبراير (شباط) قبل أن يتعرض لإصابة جديدة تضاف إلى الإصابات الكثيرة التي لاحقته منذ انضمامه إلى النادي الملكي.
في المقابل، حقق تشيلسي طفرة ملحوظة منذ تعيين الألماني توماس توخيل مدرباً للفريق في يناير (كانون الثاني) الماضي، خلفاً لفرانك لامبارد، وبات الفريق يتطلع للتأهل لنهائي دوري الأبطال. وفاز تشيلسي الأسبوع الماضي على مانشستر سيتي في المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنجليزي، ولم يعرف طعم الخسارة أمام الريال في المواجهات الثلاث السابقة التي جمعت بينهما، وآخرها في كأس السوبر الأوروبي عام 1998.
وقال الأميركي كريستيان بوليسيتش مهاجم تشيلسي: «هناك كثير من الثقة، لدينا فريق رائع، لاعبون واثقون بأنفسهم كثيراً، سنخوض المواجهة من الفوز بها».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.