الولايات المتحدة تلتزم دعم مزارعي أميركا الوسطى لمعالجة الهجرة

كامالا هاريس تلقي كلمة في نيوهامبشير الجمعة (أ.ف.ب)
كامالا هاريس تلقي كلمة في نيوهامبشير الجمعة (أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة تلتزم دعم مزارعي أميركا الوسطى لمعالجة الهجرة

كامالا هاريس تلقي كلمة في نيوهامبشير الجمعة (أ.ف.ب)
كامالا هاريس تلقي كلمة في نيوهامبشير الجمعة (أ.ف.ب)

أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أمس، أن بلادها ستركز على مساعدة المزارعين في دول أميركا الوسطى المتضررين من تغيّر المناخ لمعالجة أحد أسباب الهجرة. وهاريس مكلّفة بالإشراف على مساعي الإدارة الأميركية لحلّ الأسباب الجذرية للهجرة على الحدود مع المكسيك.
وصرّحت نائبة الرئيس الأميركي لتلفزيون «سي إن إن» الأميركي أن وزارة الزراعة «ستزيد تركيزنا ومواردنا لمساعدة المزارعين في تلك المنطقة الذين دمرتهم أزمات المناخ والجفاف»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
واعتبرت هاريس التغيّر المناخي أحد أسباب ارتفاع أعداد المهاجرين، نظراً للظروف المناخية القاسية التي تعصف بالزراعة في أميركا الوسطى وأبرزها الجفاف. وأضافت أن الأمر «لا يتعلق فقط بالدمار الاقتصادي وما يتعين علينا القيام به للمساعدة في التنمية الاقتصادية والإغاثة، بل إنهم يعانون أيضاً الجوع الشديد وانعدام الأمن الغذائي». وتابعت «إذا كان الآباء والأطفال لا يجدون ما يأكلون، وإذا لم يتمكنوا من الحصول على الأساسيات التي يحتاج إليها الجميع للعيش، فسيغادرون بالطبع».
وتلتقي هاريس، عبر الإنترنت، الثلاثاء رئيس غواتيمالا أليخاندرو غياماتي قبل لقاء رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في 7 مايو (أيار). وأكدت للقناة الأميركية أنها تعتزم السفر إلى أميركا الوسطى للقاء الرئيسين بشكل مباشر، وقالت: «نعمل على خطة للسفر هناك. علينا التعامل مع المسائل المتعلقة بكوفيد، لكن لا يمكنني الذهاب قريباً».
وعلى عكس الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذي عمل على منع المهاجرين من عبور الحدود، وعد الرئيس جو بايدن وهاريس بمساعدة دول المنطقة في معالجة الفقر والعنف اللذين يدفعان الناس إلى عمليات هجرة خطرة نحو الشمال.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.