توقعات بالإبقاء على السياسة النقدية لمنطقة اليورو دون تغيير

توقعات بالإبقاء على السياسة النقدية لمنطقة اليورو دون تغيير
TT

توقعات بالإبقاء على السياسة النقدية لمنطقة اليورو دون تغيير

توقعات بالإبقاء على السياسة النقدية لمنطقة اليورو دون تغيير

يعقد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، اليوم (الخميس)، اجتماعه الدوري في ظل توقعات بالإبقاء على خطة السياسة النقدية الطارئة دون تغيير، في الوقت الذي سيمهد فيه الطريق لإعادة تقييم إجراءات برنامج التحفيز التي استهدفت كبح التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
ويتوقع محللون أن يعلن البنك الذي يدير السياسة النقدية لمنطقة اليورو الإبقاء على برنامج شراء الأصول بقيمة 85. 1 تريليون يورو (2. 2 تريليون دولار) حتى مارس (آذار) 2022 واستمرار أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة التاريخية بما في ذلك استمرار سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى صفر في المئة.
ومن المتوقع أن يمهد اجتماع المجلس المكون من 25 عضوا اليوم لاجتماع مهم في يونيو (حزيران) المقبل عندما ستكشف رئيسة البنك كريستين لاجارد عن التوقعات الجديدة للنمو الاقتصادي ومعدل التضخم في منطقة اليورو.
ويقول كارستن برزيسكي المحلل الاقتصادي في "آي.إن.جي بنك" إنه "في يونيو المقبل وإذا شهدت منطقة اليورو بعضا من قرارات إعادة فتح الأنشطة ستكون هناك توقعات جديدة وسيعيد البنك المركزي الأوروبي تقييم وتيرة برنامجه
لشراء الأصول".



الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الحكومية قصيرة الأجل في منطقة اليورو، يوم الخميس، عقب انخفاض حاد شهدته يوم الأربعاء؛ حيث ركز المستثمرون على اجتماعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.

وجاء رد فعل الأسواق خافتاً نسبياً عقب انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا وإقالة المستشار أولاف شولتز لوزير المالية، وهو ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مفاجئة، وفق «رويترز».

وكانت عائدات السندات الأوروبية قد تراجعت، يوم الأربعاء، مع تسعير الأسواق لسياسات أميركية يُخشى أن تؤدي إلى حرب تجارية تضر باقتصاد الاتحاد الأوروبي، بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، لا يزال الغموض يكتنف طبيعة السياسات المحددة التي قد يتبناها ترمب.

وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة، بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.19 في المائة، بعد أن سجل انخفاضاً قدره 14.5 نقطة أساس يوم الأربعاء.

أما أسواق المال، فقد سعرت سعر الفائدة على الودائع عند 2.02 في المائة في يونيو (حزيران)، مقارنة بنحو 2 في المائة في اليوم السابق، بينما أشارت العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل للبنك المركزي الأوروبي إلى سعر فائدة على الودائع يقارب 2.2 في المائة أواخر يوم الثلاثاء.

كما ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يُعد المعيار في منطقة اليورو، بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.41 في المائة، بعد أن انخفض بمقدار 4 نقاط أساس يوم الأربعاء.

وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات، وهو وكيل لنظيراتها في منطقة اليورو، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 3.73 في المائة.

واتسع الفارق بين عائدات السندات الإيطالية ونظيرتها الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يعكس توجهات المستثمرين بشأن الديون الإيطالية مقارنة بالألمانية، بشكل طفيف ليصل إلى 130.5 نقطة أساس.