استطلاع: «فتح» تتفوق على «حماس» والبرغوثي يفوز بالرئاسة

ملصق يحمل صورة القيادي في «فتح» مروان البرغوثي داخل مكتب برام الله لدعم حملته (أ.ف.ب)
ملصق يحمل صورة القيادي في «فتح» مروان البرغوثي داخل مكتب برام الله لدعم حملته (أ.ف.ب)
TT

استطلاع: «فتح» تتفوق على «حماس» والبرغوثي يفوز بالرئاسة

ملصق يحمل صورة القيادي في «فتح» مروان البرغوثي داخل مكتب برام الله لدعم حملته (أ.ف.ب)
ملصق يحمل صورة القيادي في «فتح» مروان البرغوثي داخل مكتب برام الله لدعم حملته (أ.ف.ب)

خلص استطلاع للرأي إلى أن النسبة الأكبر من الفلسطينيين سيصوتون في الانتخابات الرئاسية المقبلة للقيادي المعتقل لدى إسرائيل، مروان البرغوثي، على حساب الرئيس محمود عباس، في حين ستحظى حركة فتح بنسبة أعلى من الأصوات في الانتخابات التشريعية.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال، بالتعاون مع مؤسسة فريديريش إيبرت الألمانية، إلى حصول البرغوثي على 33.5 في المائة من الأصوات، مقابل 24.5 في المائة لعباس، الذي لم يؤكد بعد ترشحه للرئاسة. واختار 10.5 في المائة فقط رئيس حركة «حماس» الإسلامية إسماعيل هنية. علماً بأن البرغوثي يقضي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة، لدوره المزعوم في العديد من الاعتداءات ضد إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية (2000 - 2005). وبحسب القرارات المعلنة، تجري الانتخابات التشريعية الفلسطينية، الأولى منذ 15 عاماً، في 22 مايو (أيار) المقبل، على أن تعقد الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو (تموز). وسيفتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية في 6 يونيو (حزيران).
وحول التصويت في الانتخابات التشريعية الشهر المقبل، منح 25.3 في المائة من المستطلعة آراؤهم، أصواتهم لقائمة حركة «فتح» برئاسة القيادي محمود العالول، وجاءت غالبية الأصوات من قطاع غزة الذي تديره حركة «حماس» بواقع 28.7 في المائة و23.1 في الضفة الغربية. وعزا مدير مركز القدس للإعلام والاتصال، غسان الخطيب، ذلك إلى أسباب عدة؛ أبرزها عدم تحديد نسبة كبيرة من المستطلعين موقفهم، وذلك ربما «لأسباب أمنية (...) خاصة في الوقت الذي تعتقل فيه إسرائيل مرشحي الحركة (حماس)». أما قائمة «الحرية» برئاسة البرغوثي والقيادي المفصول من حركة «فتح» ناصر القدوة، فجاءت في المركز الثاني بنسبة 13 في المائة، في حين قال 8.2 في المائة، إنهم سيصوتون لقائمة «القدس موعدنا» التابعة لحركة حماس.
شارك في الاستطلاع الذي أجري في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي قطاع غزة، ما بين الثالث والثالث عشر من الشهر الجاري، 1200 شخص. وبحسب الاستطلاع، فإن الإقبال على المشاركة في الانتخابات التشريعية، سيكون عالياً، إذ أكد عليه 74.2 في المائة مقابل 25.8 قالوا إن مشاركتهم غير محتملة. وبرر 66 في المائة من المستطلعين امتناعهم عن المشاركة، بعدم القناعة بجدوى الانتخابات وبالمرشحين.
وعبّرت النسبة الأكبر من المستطلعين البالغة 44.4 في المائة، عن قناعتها بتأجيل الانتخابات. وفي حال عقد الانتخابات الفلسطينية، سيكون على الناخبين الاختيار من بين نحو 1400 مرشح، موزعين على 36 قائمة انتخابية، بينها قائمة لحركة «حماس» الإسلامية وعدة قوائم لحركة «فتح». وتشهد حركة «فتح» حالة من التمرد يقودها كل من محمد دحلان وناصر القدوة المفصولين من الحركة وتشوب خلافات علاقتهما مع الرئيس عباس.
وإلى جانب الانتخابات الفلسطينية، رصد مركز القدس للإعلام والاتصال، الآراء حول الإدارة الأميركية الجديدة والانتخابات الإسرائيلية والحل السياسي. وأبدى 19.5 في المائة من المستطلعين تفاؤلاً إزاء سياسة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، وأن إدارته ستزيد من فرص الوصول إلى سلام عادل بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مقارنة مع 5.1 في المائة كان لديهم الرأي ذاته في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
ويرى 42.9 في المائة أن تأثير الانتخابات الإسرائيلية على القضية الفلسطينية سيكون سلبياً. وبحسب الاستطلاع، قال 39.3 في المائة من المستطلعين إن حل الدولتين باعتقادهم هو الحل الأفضل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بينما أيد 21.4 في المائة حل الدولة الواحدة ثنائية القومية.



مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
TT

مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)

قتل شخصان وجرح شخص آخر في غارة إسرائيلية مساء اليوم (الاثنين)، على جنوب لبنان.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، سقط قتيلان وجرح شخص في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً كبيراً في بلدة كفركلا في جنوب لبنان، أدى إلى تدمير حارة بكاملها وسط البلدة، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

وأقدمت القوات الإسرائيلية على تفجير عدة منازل بمنطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت جرافة إسرائيلية بعد ظهر اليوم، عملية تجريف بحماية دبابة ميركافا عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وسط إطلاق رصاص متقطع باتجاه أطراف مدينة بنت جبيل الجنوبية، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة الناقورة، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.

ورفع الجيش الإسرائيلي العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيس في جنوب لبنان.

يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.