ألمانيا: روسيا تهدد أمن أوروبا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - رويترز)
TT

ألمانيا: روسيا تهدد أمن أوروبا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - رويترز)

اتهمت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارينباور روسيا بتعريض الأمن في أوروبا للخطر «بشكل مباشر ومحدد»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت كرامب كارينباور، اليوم (السبت)، خلال مباحثات جرت في مؤسسة كونراد أديناور في بلدة كونيجسبرون في منطقة هايدنهايم الواقعة في ولاية بادن فورتمبيرج: «تسلح روسيا وحربها التي تخوضها داخل أوروبا خلقا تهديدات حقيقية».
وأضافت: «كل من يشير إلى هذه الحقائق ليس معادياً لروسيا، وكل من يشير إلى ذلك يتكلم عن حقيقة سياسية مهمة ويتخذ احتياطات أمنية نشطة لصالح دولته وصالح أوروبا».
واتهمت روسيا وجهات أخرى بنصب الصواريخ «التي يمكن أن تصل إلى ألمانيا دون وقت كافٍ لإنذار مبكر»، وقالت: «هذا يتعارض مع معاهدات الحد من التسلح في الخفاء».
كانت روسيا قد أكدت في 2018 وبعد تمويه طويل تمركز صواريخ إسكندر الروسية التي يصل مداها إلى 500 كيلومتر داخل منطقة كالينينجراد بين بولندا وليتوانيا وبحر البلطيق.
وفي ذلك الوقت اعتبر ذلك رد فعل على تمركز قوات حلف شمال الأطلسي «ناتو» في دول البلطيق.
واعتبرت كرامب كارينباور مجدداً نقل القوات الروسية حالياً إلى الحدود مع أوكرانيا بأنها «استفزاز متعمد»، وقالت: «لسوء الحظ لا يهدف الإجراء الروسي إلى بث الثقة لكنه يثير ردود الفعل كما هو واضح».
وأشادت برد فعل أوكرانيا المتوازن، مضيفة: «نحن وأوكرانيا لا نريد المشاركة في هذه اللعبة الروسية»، واتهمت روسيا بأنها تقدم «نفسها بصورة متزايدة على أنها نقيض للحكم الليبرالي ومعادية لديمقراطية الغرب».
وأوضحت أن هذا الموقف تخضع له أيضاً مجالات سياسية أخرى، وقالت إن «أجهزة الدولة التي تستخدمها روسيا بشكل فعال بلا شك، تمتد من الهجمات الإلكترونية المتطورة وتصدير الأسلحة والتأثير السياسي السري والمفتوح، والاغتيالات، والمشاركة العسكرية المباشرة وغير المباشرة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.