مقتل 7 أفراد على الأقل من القوات الحكومية في أفغانستان

جنود أفغان (أرشيف - رويترز)
جنود أفغان (أرشيف - رويترز)
TT

مقتل 7 أفراد على الأقل من القوات الحكومية في أفغانستان

جنود أفغان (أرشيف - رويترز)
جنود أفغان (أرشيف - رويترز)

أكد مسؤولون في أفغانستان، اليوم السبت، أن سبعة على الأقل من أفراد القوات الموالية للحكومة قتلوا في هجومين بعد منتصف الليل شنتهما حركة «طالبان» في إقليمين.
وقال حاكم إقليم هيرات وحيد كاتالي، لوكالة الأنباء الألمانية، إن ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا بعدما استهدفت سيارة مفخخة نقطة التفتيش التي كانوا في عداد أفرادها في مقاطعة زيندا جان بالإقليم الواقع في غرب البلاد. وأضاف أن ثمانية مدنيين من بينهم أطفال أصيبوا في الانفجار.
وفي إقليم تخار بشمال البلاد، قال مصدر أمني، للوكاللة نفسها إن أربعة أفراد من القوة الموالية للحكومة قتلوا وأصيب خمسة آخرون في هجوم بعد منتصف الليل شنته «طالبان» على نقطة التفتيش الخاصة بهم على مشارف تالقان عاصمة الإقليم.
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع، اليوم، أن الجيش حرر 20 جندياً وشرطياً من أحد سجون «طالبان» في إقليم زابل بجنوب البلاد في عملية عسكرية.
ومازال العنف اليومي مستمراً في أفغانستان رغم محادثات السلام الهشة بين ممثلي الحكومة و«طالبان». وقد أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء الماضي سحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر (ايلول) المقبل. وأعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أيضا نهاية مهمته في أفغانستان.
ويُخشى تصاعد العنف مجدداً في حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي قبل الانسحاب الكامل للقوات الدولية من البلاد.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.