الكويت: أمر قضائي بحبس رئيس الوزراء السابق

مع 8 متهمين آخرين في قضية «صندوق الجيش»

رئيس الحكومة الكويتية السابق جابر المبارك ووزير الدفاع السابق خالد الجراح
رئيس الحكومة الكويتية السابق جابر المبارك ووزير الدفاع السابق خالد الجراح
TT

الكويت: أمر قضائي بحبس رئيس الوزراء السابق

رئيس الحكومة الكويتية السابق جابر المبارك ووزير الدفاع السابق خالد الجراح
رئيس الحكومة الكويتية السابق جابر المبارك ووزير الدفاع السابق خالد الجراح

أصدرت محكمة الوزراء الكويتية، أمس، قراراً بحبس رئيس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك الصباح، احتياطياً على ذمة قضية «صندوق الجيش»، في سابقة قضائية وسياسية في الكويت. وحددت المحكمة جلسة 27 أبريل (نيسان) الجاري للنظر في القضية.
كما رفضت المحكمة إخلاء سبيل وزير الدفاع والداخلية السابق الشيخ خالد الجراح مع قياديين اثنين في الجيش متهمين بالاختلاس من صندوق الجيش.
وقررت المحكمة في جلستها، أمس، حظر النشر في القضية، المتهم فيها رئيس الوزراء السابق، ووزير الدفاع والداخلية السابق، وسبعة آخرين. وأنكر الشيخ جابر المبارك والشيخ خالد الجراح، في أولى جلسات محكمة الوزراء، التهم الموجهة إليهما وطلبا سرية جلسات المحاكمة وإصدار قرار بمنع نشر أي معلومات عن القضية.
وكان «صندوق الجيش» شهد تجاوزات مالية تقدر بحوالي 240 مليون دينار (800 مليون دولار) تم سحبها عندما كان الشيخ خالد الجراح وزيراً للدفاع والشيخ جابر المبارك رئيساً للوزراء.
وترأس جابر المبارك ست حكومات في الكويت. واستقال في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، إثر كشف وزير الدفاع السابق (الراحل) الشيخ ناصر صباح الأحمد، عن قضية صندوق الجيش مقدماً بلاغاً للنائب العام يتهم فيه خالد الجراح بتحويلات مالية تجاوزت 240 مليون دينار من الصندوق بموافقة الشيخ المبارك.
وكشف الشيخ ناصر صباح الأحمد وقتها عن وثائق تظهر الاستيلاء على المبلغ من الصندوق المخصص لمساعدة العسكريين، وأدت هذه القضية إلى استقالة الحكومة. كما اتهم رئيس الحكومة السابق بـ«المماطلة في التصدي لملف الفساد»، وقال إنه أحال نتائج تحقيق داخلي بشأن هذا الأمر على القضاء قبيل إعلان استقالة الحكومة، مشيراً إلى أنه طلب بلا جدوى تفسيرات بشأن ذلك من رئيس الحكومة ووزير الداخلية.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.