الرئيس الأميركي يتعهد بالدفاع عن المسلمين المضطهدين في العالم

بايدن يهنئ العالم الإسلامي بحلول شهر رمضان

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الأميركي يتعهد بالدفاع عن المسلمين المضطهدين في العالم

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

احتفل الرئيس الأميركي جو بايدن بحلول شهر رمضان المبارك، مساء (الاثنين)، موجهاً التهنئة لجميع المسلمين داخل الولايات المتحدة وخارجها. وانتقد بايدن جرائم الكراهية تجاه المسلمين الأميركيين، وقال: «لا يزال الأميركيون المسلمون مستهدفين بالبلطجة والتعصب وجرائم الكراهية، وهذا الانحياز وهذه الهجمات خاطئة وغير مقبولة، ويجب أن تتوقف». وأضاف: «ينبغي ألا يعيش أحد في أميركا في خوف من التعبير عن إيمانه».
وأشاد بايدن بالمجتمعات المسلمة داخل الولايات المتحدة لأنها «متنوعة وحيوية» مثل أميركا، وأثنى عليها لقيامها بلعب دور قيادي في «النضال من أجل المساواة العرقية والعدالة الاجتماعية». كما تفاخر بأنه ألغى حظر السفر الذي فرضه الرئيس السابق دونالد ترمب، والذي وصفه بأنه كان «حظر سفر ضد المسلمين» وقال: «في أول يوم لي رئيساً، كنت فخوراً بإنهاء حظر سفر المسلمين المخزي».
وكان الرئيس السابق دونالد ترمب قد أصدر قراراً تنفيذياً بحظر سفر مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة جرى تحديدها على أنها ينتشر فيها الإرهاب.
وقال بايدن إنه سيدافع أيضاً «عن المسلمين المضطهدين في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم الأويغور في الصين والروهينغا في بورما». ووعد باستضافة احتفال افتراضي في البيت الأبيض عند حلول عيد الفطر.
كما أصدر بايدن رسالة رمضانية على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها: «مع اقتراب ظهور هلال الشهر، نرسل أنا وجيل أحرّ تحياتنا وأطيب تمنياتنا إلى المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة وحول العالم... رمضان كريم».
كما نشرت نائبة الرئيس؛ كامالا هاريس، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بشهر رمضان قالت فيه: «بينما تقوم العائلات المسلمة في جميع أنحاء العالم بتخصيص وقت لمساعدة من هم في أمسّ الحاجة، فإن علينا التفكير في النعم التي تأتي مع الإيمان... رمضان كريم».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.