معهد: مخاوف الإغلاق تخفض معنويات المستثمرين بألمانيا

معهد: مخاوف الإغلاق تخفض معنويات المستثمرين بألمانيا
TT

معهد: مخاوف الإغلاق تخفض معنويات المستثمرين بألمانيا

معهد: مخاوف الإغلاق تخفض معنويات المستثمرين بألمانيا

قال معهد "زد.إي. دبليو" للأبحاث الاقتصادية، اليوم (الثلاثاء)، أن معنويات المستثمرين في ألمانيا سجلت تراجعا مفاجئا في أبريل (نيسان)، لافتا إلى تنامي المخاوف من فرض إجراءات عزل أكثر صرامة في أكبر اقتصاد في أوروبا، مما يقلص الاستهلاك الخاص.
وأوضح المعهد أن استطلاع المعنويات الاقتصادية للمستثمرين نزل إلى 70.7 نقطة وهو أول هبوط منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وجاء ذلك بالمقارنة مع 76.6 في الشهر السابق. وتوقع استطلاع لوكالة أنباء (رويترز) قراءة عند 79.0.
وقال اكيم فامباخ رئيس المعهد في بيان "خبراء السوق المالية أقل حماسة إلى حد ما عن الشهر السابق.. لكن مؤشر (زد.إي.دبليو) يظل عند مستوى مرتفع جدا وتقييم الوضع الحالي أكثر إيجابية إلى حد كبير مقارنة به في مارس".
وارتفع مؤشر منفصل للظروف الحالية إلى -48.8 نقطة من -61.0 في الشهر السابق. وكانت التوقعات بتسجيل -53.0 نقطة.
وبين فامباخ ان "المخاوف من إغلاق أكثر صرامة قادت لتراجع التوقعات حيال الاستهلاك الخاص، ومع ذلك فان التوقعات بشأن الصادرات أفضل من الشهر السابق".



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.