الأندية الآسيوية تحط رحالها في السعودية تأهباً لدوري الأبطال

الوحدات الأردني أول الواصلين... والرياض تستقبل السد القطري بالورود

جانب من وصول بعثة الشرطة العراقي إلى جدة (واس)
جانب من وصول بعثة الشرطة العراقي إلى جدة (واس)
TT

الأندية الآسيوية تحط رحالها في السعودية تأهباً لدوري الأبطال

جانب من وصول بعثة الشرطة العراقي إلى جدة (واس)
جانب من وصول بعثة الشرطة العراقي إلى جدة (واس)

بدأت الأندية الآسيوية المشاركة في دوري أبطال آسيا لعام 2021 ضمن المجموعات التي تستضيفها السعودية بالتوافد إلى العاصمة الرياض التي تستضيف المجموعتين الأولى والرابعة، ومدينة جدة التي تستضيف مباريات المجموعة الثالثة اعتباراً من الأربعاء المقبل، ولمدة أسبوعين متتاليين.
وكان أول الأندية الواصلة إلى العاصمة الرياض، نادي الوحدات الأردني الذي يشارك ضمن المجموعة الرابعة بجوار أندية النصر السعودي والسد القطري وفولاذ خوزستان الإيراني، حيث خضع الفريق الأردني لفحوصات طبية خاصة بفيروس «كورونا»، وفقاً للبروتوكول الطبي المعتمد في دوري الأبطال.
وأثبتت الفحوصات التي أجراها الفريق الأردني سلامة جميع أفراد البعثة، فيما أجرى فريق النصر الحاضر في المجموعة ذاتها المسحة الطبية الخاصة بفيروس «كورونا»، وأثبت سلامة جميع عناصر الفريق قبل دخوله المعسكر الآسيوي الخاص بالبطولة.
فيما وصلت بعثة فريق السد القطري كذلك إلى العاصمة الرياض لتنضم إلى فرق المجموعة الرابعة، ويُعتبر السد القطري واحداً من أبرز الفرق المرشحة للتأهُّل عن هذه المجموعة.
وحطت بعثة فريق الشرطة العراقي، ظهر يوم أمس، رحالها في مدينة جدة حيث يحضر الفريق في المجموعة الثالثة التي تضم إلى جواره الأهلي السعودي والدحيل القطري واستقلال طهران الإيراني.
فيما وصل إلى العاصمة الرياض أيضاً، فريق استقلال دوشنبه الطاجاكستاني، الذي يحضر ضمن المجموعة الأولى التي يستضيفها فريق الهلال، وتضم إلى جواره فرق شباب أهلي دبي الإماراتي، وفريق أجمك الأوزبكي الذي نجح ببلوغ دور المجموعات بعد فوزه على نظيره الغرافة القطري، ضمن التصفيات المؤهلة.
وكانت البعثات الواصلة إلى العاصمة الرياض ومدينة جدة، حظيت باستقبال من قبل مسؤولي اتحاد كرة القدم الذي يعمل بصورة مستمرة لإنجاح فترة الاستضافة الحالية وفق الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الرياضة في السعودية حالياً.
وبحسب بروتوكولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ستخضع جميع البعثات التي تصل إلى مقر استضافة مباريات كل مجموعة لفحوصات طبية سريعة خاصة بفيروس «كورونا»، على أن يتم الدخول في المعسكر المغلق، وفق إجراءات احترازية عالية جداً، حيث يكتفى بالخروج لإجراء التدريبات وخوض المباريات.
وتنطلق مباريات دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا، يوم الأربعاء، وتقام بصورة استثنائية للعام الثاني على التوالي بنظام التجمع حيث تقام مباريات كل مجموعة في دولة محددة خلال الفترة من 14 إلى 30 أبريل (نيسان) الحالي، وذلك على صعيد فرق غرب القارة.
وتأتي هذه الإجراءات الاحترازية في ظل استمرار التأثيرات الخاصة بجائحة فيروس «كورونا» على حركة النقل والطيران من حول العالم، حيث نجحت فكرة إقامة المباريات بصورة تجمعية منذ النسخة الماضية التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة.
ويشارك من السعودية فرق الهلال مستضيف المجموعة الأولى والنصر مستضيف مباريات المجموعة الرابعة، والأهلي الذي يستضيف مباريات المجموعة الثالثة في مدينة جدة.
كما استضافت السعودية في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا مباريات الملحق المؤهل لدور المجموعات، وذلك لمباراة الوحدة ونظيره القوة الجوية العراقي في مكة المكرمة، التي كسبها الفريق العراقي على حساب نظيره الوحدة الذي افتقد فرصة التأهل التاريخية للمشاركة في دوري الأبطال.
فيما أقيمت مساء يوم السبت مباراة الملحق الآسيوي بين فريقي فولاذ خوزستان الإيراني ونظيره فريق العين الإماراتي، التي انتهت بفوز عريض للفريق الإيراني برباعية لينجح بالتأهل والحلول ضمن المجموعة الرابعة التي تضم فريق النصر السعودي.
ونجحت السعودية باستضافة مباريات ثلاث مجموعات من أصل خمس مجموعات خاصة بفرق غرب آسيا، فيما تستضيف مدينة الشارقة الإماراتية مباريات المجموعة الثانية التي تضم إلى جوار فريق الشارقة كلاً من القوة الجوية العراقي وباختاكور الأوزبكي وتركتور تبريز سازي الإيراني، فيما تستضيف الهند مباريات المجموعة الخامسة التي تضم فرق جوا الهندي والريان القطري والوحدة الإماراتي وبيرسبوليس الإيراني.


مقالات ذات صلة

«الهلال» يضغط على «النصر» بثلاثية مثيرة في «الخليج»

رياضة سعودية كنو محتفلاً بهدفه في مرمى «الخليج» (تصوير: سعد العنزي)

«الهلال» يضغط على «النصر» بثلاثية مثيرة في «الخليج»

استعاد «الهلال» مركز الوصافة في «الدوري السعودي للمحترفين»، بعد فوزه على ضيفه «الخليج» 3 / 2، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ11 من المسابقة.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية غوميز مدرب فريق الفتح (الدوري السعودي للمحترفين)

غوميز: ادعموا رينارد لتحقيق أهدافه

طالب البرتغالي غوميز مدرب فريق الفتح بدعم الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية العفالق قال إن الحضور الجماهيري الكبير ساهم بالفوز أمام الأهلي (نادي الفتح)

العفالق: ملف خصخصة الفتح لدى وزارة الرياضة

كشف المهندس منصور العفالق رئيس مجلس إدارة نادي الفتح، عن أن ملف خصخصة النادي أمر يختص بوزارة الرياضة وأنه لا يمكنه التعليق على ذلك، كاشفاً عن الأهم بالنسبة له

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية البرازيلي شاموسكا مدرب فريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)

شاموسكا: لا أنصح بتغيير رينارد... يقدم عملاً جيّداً

قال البرازيلي شاموسكا، مدرب فريق التعاون، إنه يشعر بالفخر لتداول اسمه كخيار لقيادة المنتخب السعودي، لكنه قدّم النصيحة ببقاء الفرنسي رينارد، المدير الفني الحالي.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية فرحة التعاون بالهدف الأول (تصوير: نايف العنزي)

الدوري السعودي: التعاون يستعيد الوصافة بثنائية في الخلود

استعاد التعاون وصافة دوري المحترفين السعودي بفوزه على مضيفه الخلود 2 - 0 الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ11.

خالد العوني (الرس)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.