ثلاثة رواد ينطلقون إلى محطة الفضاء في الذكرى الـ60 لرحلة غاغارينhttps://aawsat.com/home/article/2909081/%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D9%86%D8%B7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8060-%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%BA%D8%A7%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86
ثلاثة رواد ينطلقون إلى محطة الفضاء في الذكرى الـ60 لرحلة غاغارين
رواد الفضاء بيوتر دوبروف (يمين) وأوليغ نوفيتسكي (وسط) من وكالة الفضاء الروسية ومارك فانده هاي من وكالة ناسا (أ.ف.ب)
نور سلطان:«الشرق الأوسط»
TT
نور سلطان:«الشرق الأوسط»
TT
ثلاثة رواد ينطلقون إلى محطة الفضاء في الذكرى الـ60 لرحلة غاغارين
رواد الفضاء بيوتر دوبروف (يمين) وأوليغ نوفيتسكي (وسط) من وكالة الفضاء الروسية ومارك فانده هاي من وكالة ناسا (أ.ف.ب)
انطلق رائدا فضاء روسيان وثالث أميركي، اليوم (الجمعة)، في اتجاه محطة الفضاء الدولية في مهمة خاصة لمناسبة الذكرى السنوية الستين لرحلة يوري غاغارين، أول إنسان انطلق إلى الفضاء الخارجي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وخرج صاروخ «سويوز إم إس - 18» الذي ينقل الرواد الثلاثة عن نطاق جاذبية الأرض في الموعد المتوقع عند الساعة 07:42 بتوقيت غرينيتش، من قاعدة بايكونور الفضائية الروسية في كازاخستان.
وقد أُطلق على الصاروخ في هذه المهمة اسم يوري غاغارين؛ تيمناً باسم رائد الفضاء السوفياتي الشهير، قبل أيام من الذكرى السنوية الستين للرحلة التي أجراها في 12 أبريل (نيسان) 1961. وقد وُضعت صورته بالأزرق والأبيض على رأس الصاروخ.
وقد انطلق أوليغ نوفيتسكي وبيوتر دوبروف من وكالة الفضاء الروسية، ومارك فانده هاي من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، في مهمة تستمر ستة أشهر على محطة الفضاء الدولية.
وخلال المؤتمر الصحافي التقليدي الذي سبق الانطلاق، أكد الرواد الثلاثة أنهم سيحتفلون في 12 أبريل بإنجاز غاغارين. وقال بيوتر دوبروف (43 عاماً) في أول مهمة فضائية له «سنحتفل بذلك معاً. وسنعمل بجدّ».
وتشهد أنحاء روسيا سنوياً احتفالات كبيرة في ذكرى رحلة غاغارين؛ إذ توضع الزهور أمام معالم كثيرة مكرسة له.
وقد انطلق الرواد الثلاثاء من قاعدة بايكونور، تماماً مثل غاغارين، لكن من منصة إطلاق مختلفة؛ لأن تلك التي انطلق منها الرائد السوفياتي تخضع حالياً لعمليات تعديل تستمر حتى 2023 على أقرب تقدير لتتمكن من استقبال الجيل الجديد من صواريخ «سويوز».
وشكلت مهمة غاغارين التي استمرت 108 دقائق، نصراً كبيراً للاتحاد السوفياتي في سباقه مع الولايات المتحدة على غزو الفضاء.
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.