برلوسكوني يدخل المستشفى مجدداًhttps://aawsat.com/home/article/2905691/%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B
رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلوسكوني (رويترز)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
برلوسكوني يدخل المستشفى مجدداً
رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلوسكوني (رويترز)
نُقل رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلوسكوني (84 عاماً)، إلى المستشفى للمرة الثانية خلال أسبوعين، كما أعلن مصدر من حزبه «إيطاليا إلى الأمام» (فورتسا إيطاليا)، اليوم (الأربعاء). وقال المصدر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، إن برلوسكوني نُقل إلى المستشفى، بعد ظهر أمس (الثلاثاء)، في ميلانو (شمال) لإجراء فحوص لكن الأطباء قرروا إبقاءه لإجراء مزيد منها. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أغي) أنه يُفترض أن يغادر المستشفى بعد الظهر. ودخل رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق المستشفى مرات عدة في الأشهر الأخيرة آخرها قبل أسبوعين، حيث أمضى عدة أيام في المركز نفسه لإجراء فحوصات طبية مخطط لها مسبقاً، كما أُعلن رسمياً. وفي فبراير (شباط) أمضى ليلة في المستشفى بعد حادثة سقوط طفيفة، لكن في يناير (كانون الثاني) نُقل إلى المستشفى حيث أمضى أياماً في مركز موناكو للقلب والصدر بسبب عدم انتظام ضربات القلب. وفي سبتمبر (أيلول) تم نقله إلى المستشفى بعد إصابته بالتهاب رئوي نجم عن «كورونا». وخضع سيلفيو برلوسكوني لعملية قلب مفتوح كبيرة في 2016 تلتها جراحة بسبب انسداد في الأمعاء في ربيع 2019.
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091834-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».
وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.
كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.
في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».
وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.