السيسي: كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع أزمة سد النهضة (فيديو)

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أ.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أ.ب)
TT

السيسي: كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع أزمة سد النهضة (فيديو)

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أ.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أ.ب)

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الأربعاء)، إثيوبيا من «التعرض لنقطة مياه» مؤكداً أن «كل الخيارات مفتوحة».
وشدد السيسي على أن قضية الدولة المصرية والخاصة بالمياه عدالة، في ملف سد النهضة، ووفقاً لأعراف القانون الدولي، وقال: «نؤكد للعالم أن قضيتنا عدالة، وموقفنا شريف وسوف ينصرنا الله».
وأضاف الرئيس المصري، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية خلال افتتاح «مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية»، أن قلق المصريين مبرر فيما يخص المياه، وتابع أنه لم يغير حديثه عن حق إثيوبيا بالتنمية لكن في إطار لا يمس حقوق مصر المائية، وأكد: «نسعى لاستغلال كل الفرص للاستفادة من المياه مهما كانت التكلفة».
ووجه السيسي حديثه للإثيوبيين قائلا: «لا يجب أن نصل لمرحلة المساس بنقطة مياه من مياه مصر وتعاوننا أفضل».
https://www.youtube.com/watch?v=L4rFMEi9btA
تأتى تصريحات الرئيس المصري غداة إعلان مصر والسودان فشل جولة المحادثات التي عقدت على مدار اليومين الماضيين في العاصمة الكونغولية كينشاسا.
وقالت الخارجية المصرية أمس إن المحادثات «لم تحقق تقدماً ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات».
ووفق تصريحات رسمية مصرية وسودانية، رفضت إثيوبيا جميع المقترحات المقدمة لإعادة هيكلة المفاوضات المتعثرة.
ومن بين المقترحات تشكيل «رباعية دولية» تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الأفريقي للتوسط بين الدول الثلاث، وتضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده «سوف تتوجه مع السودان، وبتنسيق كامل، إلى المؤسسات الدولية المؤثرة لاطلاعها على هذه التطورات».
وحدد «مجلس الأمن» و«الجمعية العامة للأمم المتحدة»، من بين تلك الجهات، قائلاً: «لا بد أن تكون فاعلة في هذه القضية منعاً لأي انطلاق نحو توتر وتأثيرات سلبية على دول المنطقة جميعاً».
كما أعلن السودان عن خيارات مماثلة، ونقلت تقارير صحافية عن المستشار القانوني لوفده التفاوضي هشام كاهن، أن الخرطوم قد تلجأ لمجلس الأمن والأمم المتحدة في مواجهة التعنت الإثيوبي.
كان الرئيس المصري قال، في تصريحات سابقة، إن استقرار المنطقة بأسرها سيتأثر برد فعل مصر في حالة المساس بإمداداتها من المياه بسبب سد النهضة.



«الحوثيون» يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ باليستي ومسيّرات

صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (جماعة «الحوثي» عبر «تلغرام»)
صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (جماعة «الحوثي» عبر «تلغرام»)
TT

«الحوثيون» يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ باليستي ومسيّرات

صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (جماعة «الحوثي» عبر «تلغرام»)
صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (جماعة «الحوثي» عبر «تلغرام»)

أعلن «الحوثيون» في اليمن، الأربعاء، إطلاق صاروخ باليستي وطائرات مسيّرة على إسرائيل، بعد أيام على هجوم استهدف تل أبيب، أصاب 16 شخصاً.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم، أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وجاء في بيان للجيش، نشر على تطبيق «تلغرام» قرابة الساعة 4:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (2:30 بتوقيت غرينيتش)، أنه «تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية».

وأشار إلى إطلاق صفارات الإنذار «في مناطق عدة بوسط إسرائيل»، في إجراء احترازي خشية سقوط شظايا وحطام جراء عملية الاعتراض، بحسب البيان.

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة «الحوثي» اليمنية، يحيى سريع، قال، في بيان، إن جماعته استخدمت في الهجوم «صاروخاً باليستياً (فرط صوتي) نوع فلسطين 2».

ومساء الأربعاء، أعلن سريع عن «تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا هدفين» في تل أبيب، وكذلك «المنطقة العسكرية في عسقلان»، بالطائرات المسيرة الهجومية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيّرة «سقطت في منطقة مفتوحة»، بعد دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، قرب قطاع غزة.

وكانت جماعة «الحوثي» قد أعلنت، الثلاثاء، استهداف وسط إسرائيل بصاروخ باليستي من طراز «فلسطين 2». وأفاد الجيش الإسرائيلي بدوره عن اعتراضه قبل دخوله المجال الجوي.

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بدأ الحوثيون شنّ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقاً من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في إطار «دعم» الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل و«حماس» منذ أن شنّت الحركة هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وخلال الأشهر الماضية، تبنّى الحوثيون إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، التي تعلن اعتراض معظمها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد، الاثنين، أنه أوعز إلى الجيش «تدمير البنى التحتية للحوثيين»، بعدما أطلقوا صاروخين على الأقل باتجاه الدولة العبرية الأسبوع الماضي، أسفر أحدهما عن إصابة 16 شخصاً بجروح طفيفة في تل أبيب.

وشنّت إسرائيل غارات جوية على اليمن 3 مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 ديسمبر (كانون الأول) استهدفت مواني وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة، وأعلن الحوثيون أن هذه الضربة أسفرت عن مقتل 9 مدنيين.