النصر يبحث إقالة هورفات... وغضب على حمد الله

جماهير الفريق عاشت صدمة بسبب الخروج من البطولة أمام الفيصلي

النصر يبحث إقالة هورفات... وغضب على حمد الله
TT

النصر يبحث إقالة هورفات... وغضب على حمد الله

النصر يبحث إقالة هورفات... وغضب على حمد الله

علمت «الشرق الأوسط» أن إدارة النصر الجديدة برئاسة مسلي آل معمر بدأت في اجتماعات متلاحقة مساء أمس الاثنين، وطرحت على طاولة الاجتماع إقالة مدرب الفريق آلين هورفات، وذلك بعد الخروج المفاجئ من دور نصف نهائي كأس الملك من أمام الفيصلي، ولكن هذه الفكرة لن تتخذ إلا في حال إيجاد البديل المناسب خلال الفترة القصيرة المقبلة، خصوصاً أن الفريق مقبل على لعب مواجهات مهمة في دوري أبطال آسيا في منتصف أبريل (نيسان) الجاري.
وبدأت الإدارة في البحث بملفات المدربين للبحث عن المدرب الأفضل للنصر خلال الفترة المقبلة ليعوض هورفات حال إقالته من الفريق، وتريد الإدارة النصراوية أن يكون المدرب القادم سبق له التجربة بالملاعب الخليجية ليتأقلم مع الفريق سريعاً ويعرف إمكانات الفريق والفرق المنافسة للنصر في البطولة الآسيوية.
وتعيش جماهير النصر في حالة من الصدمة بعد الخروج المفاجئ من كأس الملك، ليفقد حظوظه في ثاني بطولات الموسم الحالي بعد ابتعاده عن المنافسة على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وخسر الفريق أمام الفيصلي بهدف نظيف قبل نهاية الشوط الثاني بعد ركلة جزاء حصل عليها الفريق الضيف بعد عرقلة عبد الله مادو لمهاجم الفيصلي داخل منطقة الجزاء.
ولاقى عبد الرزاق حمد الله انتقادات لاذعة على أدائه السيئ وخروجه عن الروح الرياضية أثناء مباراة الفيصلي، حيث انهال عليه غضب المشجعين جراء عدم احترامه لقميص فريقه والتنافس الشريف.
ومن المنتظر أن يعود لاعبو النصر، اليوم الثلاثاء، للتدريبات الجماعية مجدداً بعد الراحة التي منحها لهم مدرب الفريق هورفات يوم أمس استعداداً للمواجهة القادمة ضد ضمك.
ويلتقي النصر في مباراته القادمة مع ضمك على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية يوم الجمعة الموافق 9 أبريل، في إطار منافسات الجولة الخامسة والعشرين من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويحتل النصر المركز الخامس بجدول ترتيب فرق بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 36 نقطة، بينما ضمك يأتي بالمركز الخامس عشر ومعه 24 نقطة في رصيده بعد مرور 24 جولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».