«بريكست» يفسد نشاط الحرفيين الألمان في بريطانيا

TT

«بريكست» يفسد نشاط الحرفيين الألمان في بريطانيا

يفسد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أعمال الحرفيين الألمان في بريطانيا. وقالت خبيرة التجارة الخارجية في غرفة الحرف الألمانية في دوسلدورف، ماري - تيريز زوبيك، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «لا يمكن للشركات وموظفيها حالياً العمل بأمان قانوني في بريطانيا في موقع بناء على سبيل المثال». وعزت زوبيك ذلك إلى اتفاقية التجارة بين لندن وبروكسل، لأنه منذ أن غادرت بريطانيا السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي والاتحاد الجمركي، في الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي، ازدادت التكاليف البيروقراطية بشكل كبير، إلى جانب التكاليف الباهظة للتأشيرات. وقالت زوبيك: «التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول لعدة موظفين لا يكلف أموالاً فحسب، بل أيضاً وقتاً»، موضحة أن هذا الجهد غير مجدٍ بالنسبة للشركات الحرفية الصغيرة على وجه الخصوص. غير أنها أشارت إلى أن هناك استثناءات من هذه التعقيدات بالنسبة لشركات تصنيع الآلات التي اتفقت على التركيب أو الصيانة في عقد البيع، موضحة أنه لا يزال يُسمح لهذه الشركات بإرسال العمال المهرة إلى المملكة المتحدة من دون تأشيرة.



«أكسيوس»: الدنمارك أرسلت رسائل خاصة لفريق ترمب بشأن غرينلاند

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
TT

«أكسيوس»: الدنمارك أرسلت رسائل خاصة لفريق ترمب بشأن غرينلاند

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مصدرين قولهما إن الدنمارك بعثت برسائل خاصة إلى فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عبرت فيها عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند أو زيادة الوجود العسكري الأميركي هناك دون المطالبة بالجزيرة.

ووصف ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، بأنها «ضرورة مطلقة». ولم يستبعد ترمب اللجوء المحتمل للوسائل العسكرية أو الاقتصادية التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك.

وذكر «أكسيوس»، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن الحكومة الدنماركية أرادت إقناع ترمب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند.

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، قبل أيام، إنها طلبت عقد اجتماع مع ترمب دون الإشارة إلى إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع قبل تنصيبه.

كما قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد، أمس الجمعة، إنه مستعد للتحدث مع ترمب لكنه طالب باحترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.