برعاية ولي العهد... انطلاق برنامج «صُنِع في السعودية»

لدعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

برعاية ولي العهد... انطلاق برنامج «صُنِع في السعودية»

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية، بندر الخريف، إطلاق برنامج «صُنِع في السعودية» الذي يأتي برعاية من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مبادرة تهدف لدعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي.
ويأتي إطلاق البرنامج من منطلق اهتمام وحرص ولي العهد بالصناعة الوطنية، وما يقدمه من دعم غير محدود للمنتج الوطني، لتعزيز دوره في ضوء ما تتميز به المنتجات الوطنية من جودة عالية وتنافسية كبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى التأكيد على زيادة الوعي والثقة بالمنتج الوطني والصناعة المحلية على مختلف المستويات.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، خلال فعالية افتراضية، أن برنامج «صُنِع في السعودية»، يهدف إلى تعزيز «ثقافة الولاء للمنتج الوطني»، حيث تم تصميمه بناءً على دراسة لتجارب عدد من الدول، التي حققت نجاحات نوعية في تنمية قدراتها الصناعية، وذلك بحثّ مواطنيها وغرس روح الولاء للمنتج الوطني، وإعطائه الأولوية، الأمر الذي أسهم في توطين الصناعات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي على مختلف المستويات.
وأوضح الخريف، أن ولي العهد يحمل تطلعات كبيرة نحو هذا البرنامج المهم، الذي يعد برنامجاً لكل السعوديين، نظراً لأهميته البالغة في تغيير الصورة النمطية عن المملكة، من كونها دولة تعتمد في صادراتها بشكل كبير على النفط، إلى سوق وطنية كبيرة تضم خليطاً من المنتجات، والعلامات التجارية المتعددة التي ستسهم في إثراء الصناعة المحلية ورفع نسبة الصادرات.
وقال: «إن إيجاد هوية صناعية نفتخر بها أمام العالم، كان مشروعاً وطنياً طموحاً تظافرت فيه جهود عدد من الجهات الحكومية والخاصة، لتكون هذه الهوية، إحدى الركائز الرئيسية لتصبح المملكة قوة صناعية رائدة، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز».
وبين وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن الثقة بالمنتج الوطني باتت اليوم ضرورة مُلحة نظراً لما تمثله من انعكاسات اقتصادية كبيرة في تحفيز الاستثمارات المحلية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وإيجاد الفرص الوظيفية، وتعزيز القدرة على التصدير، وتحسين ميزان المدفوعات، إضافة إلى أثرها الكبير على توسيع القاعدة الاقتصادية للدولة، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد الخريف، أن «برنامج صنع في السعودية»، سيقدم حزمة كبيرة من المزايا والفرص للشركات الأعضاء، وذلك بهدف توسيع نطاق عملها والترويج لمنتجاتها محلياً وعالمياً، حيث يمكنهم استخدام شعار البرنامج «صناعة سعودية» على منتجاتهم التي تستوفي معايير البرنامج لضمان التزامنا بالجودة المتعارف عليها، مشيراً إلى أن البرنامج سيعزز روح التكاتف الوطني لدعم المنشآت الوطنية بما يعود بالنفع على أبناء وبنات الوطن.
ودعا وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس هيئة تنمية الصادرات، جميع الشركات المؤهلة للانضمام إلى هذا البرنامج الوطني والاستفادة من المزايا النوعية التي يقدمها من أجل أن تكون شريكاً حقيقياً لتحقيق المستهدفات الوطنية الكبيرة.
يذكر أن برنامج «صُنع في السعودية» سيسهم بدورٍ رئيسي في تحقيق رؤية المملكة 2030. وذلك عن طريق دعم المحتوى المحلي وتوجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية وصولاً إلى مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65 في المائة ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى نحو 50 في المائة بحلول عام 2030.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير محمد بن سلمان والرئيس شيغيرو إيشيبا (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وشيغيرو يستعرضان جهود تحقيق السلام بالمنطقة

استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)

السعودية: الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان

حثَّ مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، الأطراف المتحاربة في السودان على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي والرئيس التونسي يستعرضان فرص التعاون المشترك

استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس التونسي قيس سعيّد، الاثنين، فرص التعاون المشترك في جميع المجالات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي خلال لقائه ملك بوتان في العاصمة الرياض الثلاثاء (واس)

ولي العهد السعودي يلتقي قادة ورؤساء في الرياض

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، رئيس السنغال، وولي العهد الأردني، ورئيسي الوزراء الباكستاني والفيتنامي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الملك سلمان وولي العهد يهنئان ترمب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
TT

الملك سلمان وولي العهد يهنئان ترمب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

هنَّأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم، دونالد ترمب، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وبعث الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية تهنئة، أعرب خلالها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لترمب، ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.

وأشاد خادم الحرمين بتميز العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، التي يسعى الجميع إلى تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.

كما هنَّأ الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، دونالد ترمب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وبعث الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة عبَّر خلالها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لترمب، ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق بمزيد من التقدم والرقي.

وحسم المرشح الجمهوري دونالد ترمب الانتخابات الرئاسية لصالحه، ليعود إلى البيت الأبيض بعد 4 سنوات من مغادرته، وذلك بعدما حصد أكثر من 270 صوتاً في المجمع الانتخابي، بفوزه في ولايتَي بنسلفانيا وويسكونسن، الحاسمتين، على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس.