آل معمر والمطيري يتنافسان لقيادة حقبة النصر الجديدة

تزكية «الداعم» ستقود آل معمر رسمياً لكرسي الرئاسة الخميس المقبل

الأمير خالد بن فهد (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن فهد (الشرق الأوسط)
TT

آل معمر والمطيري يتنافسان لقيادة حقبة النصر الجديدة

الأمير خالد بن فهد (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن فهد (الشرق الأوسط)
قدم غانم المطيري، أوراق ترشحه رسميًّا إلى لجنة الانتخابات ودخل دائرة المنافسة على كرسي رئاسة نادي النصر، في اللحظات الأخيرة لينضم إلى مسلي آل معمر في التنافس على قيادة حقبة النصر الجديدة، بعد أزمة مالية وإدارية عانى منها النادي في الفترة الماضية، وأُبعد بسببها صفوان السويكت عن كرسي الرئاسة بأمر من وزارة الرياضة.
وأُغلق، أمس (الجمعة)، باب الترشح لرئاسة وعضوية نادي النصر، بعد أن تم فتح الباب لمدة 5 أيام، على أن تقام الجمعية العمومية بتاريخ 1 أبريل (نيسان) المقبل، لاختيار مجلس إدارة النصر الجديد، خلفاً لمجلس الإدارة المنحل برئاسة صفوان السويكت.
ويعد مسلي آل معمر، رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين السابق، هو المرشح الأوفر حظاً لرئاسة النادي الأصفر،  وذلك بعد ترشحه نزولاً عند رغبة الرمز الداعم الأمير خالد بن فهد، والأعضاء الذهبيين (على حد تعبيره)، ومن المتوقع أن يتم انتخابه رئيساً للنصر في 1 أبريل المقبل.
وترأس مسلي رابطة دوري المحترفين قرابة عامين، قبل أن يغادرها منذ عام من الآن، ويحمل شهادتي ماجستير في المجال الرياضي، إحداهما في القانون الرياضي من المعهد العالي للقانون في مدريد بإسبانيا، والأخرى في التسويق الرياضي والاتصال من جامعة مانشستر ميتروبوليتان في بريطانيا.
ومنذ تأسيسه في أكتوبر (تشرين الأول) 1955، تعاقَب على النادي 14 رئيساً، آخرهم صفوان السويكت، أمضوا 19 فترة، نظراً لشغل الأمير عبد الرحمن بن سعود المنصب 4 مرات، مع مرتين لكل من الأمير سلطان بن سعود والأمير فيصل بن عبد الرحمن.
سيتم فحص وإعلان القائمة الأولية للمرشحين والناخبين خلال يومي السبت والأحد، وفي يوم الاثنين المقبل سيتم الطعن ضد القائمة الأولية للمرشحين والناخبين.
وفي يوم الثلاثاء المقبل، سيُنظر في الطعون المقدمة، ثم في يوم الأربعاء المقبل، سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين والناخبين.
وفي يوم الخميس المقبل، سيكون موعد الاقتراع وعقد الجمعية العمومية، بينما في يوم الجمعة 2 أبريل سيتم الطعن على إجراءات عقد الجمعية العمومية، وفي يوم السبت المقبل، سيتم النظر في الطعون ضد إجراءات عقد الجمعية العمومية.
وبعد ذلك، سيتم اعتماد مجلس الإدارة الجديد للنصر من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة.
وشهدت قائمة الأعضاء الذهبيين في نادي النصر، انضمام أعضاء جدد في اليومين الماضيين، حيث انضم الأمير منصور بن سعود والأمير فيصل بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن تركي، والرئيس السابق سعود السويلم، وسلمان المالك رئيس النادي سابقاً، وأكثر من 30 عضواً آخرين.
وكانت وزارة الرياضة السعودية قد حلّت مجلس إدارة النصر، مطلع الأسبوع الحالي، وذلك بعد ارتكاب رئيس النادي 6 مخالفات، ما أدى لإسقاط عضويته، وكلفت الوزارة، عبد الله الدخيل، المدير التنفيذي بالنصر، رئاسة مجلس إدارة النادي، لحين انتخاب رئيس جديد، يوم 1 أبريل المقبل.
 


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.