دراسة: الكلمات السلبية والعنصرية تؤثر على آراء الأطفال تجاه الآخرين

دراسة: الكلمات السلبية والعنصرية تؤثر على آراء الأطفال تجاه الآخرين
TT

دراسة: الكلمات السلبية والعنصرية تؤثر على آراء الأطفال تجاه الآخرين

دراسة: الكلمات السلبية والعنصرية تؤثر على آراء الأطفال تجاه الآخرين

أكدت دراسة علمية حديثة أن استماع الأطفال لكلمات سلبية وعنصرية عن مجموعة معينة من الناس، تجعلهم أكثر ميلاً لتكوين آراء سلبية تجاه أولئك الناس والتحيز ضدهم.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أجرى الباحثون المنتمون لجامعة «فاندربيلت» الأميركية دراستهم على 121 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و9 سنوات، قاموا بتقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى استمعت إلى أشخاص بالغين يتفوهون بكلمات سلبية وعنصرية عن مجموعة خيالية من الناس أطلقوا عليها اسم «فلوربس» والمجموعة الثانية لم تسمع أي كلمات سلبية على الإطلاق.
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال في المجموعة الأولى استمعوا إلى الكلمات السلبية بشكل غير مباشر، حيث طُلب منهم أداء بعض الأنشطة في أثناء قيام شخص بالغ في نفس الغرفة بإجراء مكالمة فيديو مع شخص آخر تحدث خلالها بالكلام السلبي.
وخلال المكالمة قال الشخص البالغ: «إن الفلوربس أشخاص سيئون حقاً؛ إنهم يأكلون طعاماً مثيراً للاشمئزاز، ويرتدون ملابس غريبة، وتبدو لغتهم قبيحة للغاية».
وبعد ذلك، تم سؤال جميع الأطفال عن آرائهم عن «الفلوربس»، ليعبّر أطفال المجموعة الثانية عن آراء ومواقف سلبية تجاه أولئك الأشخاص الخياليين، في حين لم يذكر أطفال المجموعة الثانية أي آراء سلبية بشأنهم.
وبعد أسبوعين، تمت مقابلة الأطفال مرة أخرى ليجد الباحثون أن أطفال المجموعة الثانية ما زالوا متحيزين ضد هذه الشخصيات الخيالية.
وقالت مؤلفة الدراسة، إميلي كوندر: «الأطفال يحاولون دائماً تصنيف الأشخاص، وفي هذا العمر، من الطبيعي أن يصنف الأطفال الآخرين بناءً على لون البشرة والملابس وعوامل أخرى لفهم العالم من حولهم».
وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثر بالكلمات السلبية كان أشد بين الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 7 سنوات.



«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)
يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)
TT

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)
يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)

أقر مجلس النواب الأسترالي، اليوم (الأربعاء)، مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على أن يتولى مجلس الشيوخ إقرار هذا القانون الأول من نوعه عالمياً بشكل نهائي.

وحظي مشروع القانون بدعم الأحزاب الكبرى، وينص على تحميل المنصات مثل تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريدت وإكس وإنستغرام المسؤولية القانونية،

مع إمكانية فرض غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) في حالة الفشل المنهجي في منع الأطفال من امتلاك حسابات.

وصوت لصالح القانون 102 عضواً مقابل 13 عضواً ضده. وإذا أصبح المشروع قانوناً هذا الأسبوع، ستتاح للمنصات مدة عام واحد لتحديد آلية تطبيق القيود العمرية قبل فرض العقوبات.