موجز دولي ليوم الأربعاء

موجز دولي ليوم الأربعاء

TT

موجز دولي ليوم الأربعاء

- واشنطن متفائلة بحل الأزمة في تيغراي
واشنطن - رنا أبتر: في تصريحات هي الأولى له منذ عودته من إثيوبيا، أعرب السيناتور الديمقراطي كريس كونز عن تفاؤله بحلحلة الأزمة الإنسانية في إقليم تيغراي. وشدد كونز الذي أوفده بايدن إلى إثيوبيا بصفته مبعوثا خاصا للنظر في الأزمة هناك على ضرورة تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم. مضيفاً: «أنا متفائل بتحقيق تقدم على صعيد وصول المساعدات الإنسانية إلى هناك. لقد التقيت برئيس لجنة حقوق الإنسان في إثيوبيا دانييل بيكيلي وناقشنا أهمية تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان». وأشار كونز إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي منفتح على إجراء تحقيق، مشدداً على ضرورة السماح للمحققين في حال إنشائها بالقيام بعملهم في الإقليم من دون قيود. ومن غير المعتاد أن يوفد الرئيس الأميركي مبعوثاً من الكونغرس لتمثيله دبلوماسيا في ملفات السياسية الخارجية، لكن كونز معروف بعلاقاته المقربة من بايدن، وقد كان من أبرز المرشحين لتسلم منصب وزير الخارجية. كما أنه يمثل ولاية الرئيس الأميركي ديلاوير في مجلس الشيوخ. وهو أعرب في بيان عن أنه يتطلع قدماً للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي ونقل موقف الرئيس الأميركي له. مضيفاً أن «الوضع المتدهور في تيغراي يهدد السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي».

- مقتل 15 وفقدان 400 في حريق بمخيم للروهينغا في بنغلادش
جنيف - «الشرق الأوسط»: قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء إن 15 على الأقل لقوا حتفهم في حريق ضخم اندلع في مخيم للاجئين الروهينغا في بنغلادش واعتبر 400 في عداد المفقودين. وقال يوهانس فان دير كلاو المسؤول بالمفوضية والذي شارك في إفادة عبر الإنترنت من داكا في بنغلادش «إنه (الحريق) ضخم ومدمر». وأضاف «ما زلنا لا نعرف مصير 400 فرد، ربما يكونون وسط الأنقاض».
وتابع أن المفوضية تلقت تقارير عن إصابة 560 بجروح ونزوح 45 ألفا.

- كوريا الشمالية تسعى إلى تعميق العلاقات مع الصين
بيونغ يانغ - «الشرق الأوسط»: قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إن بلاده والصين بحاجة إلى تعميق تعاونهما «لمواجهة التحديات الشاملة والتحركات العائقة من القوى المعادية لهما».
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلا عن بيان لـ«كيم» بأن الزعيم الكوري الشمالي يدعو إلى «تكثيف الاتصالات بين الحزبين الحاكمين في البلدين». تأتي هذه الرسالة بعد أن ترأس كيم اجتماعا مع مسؤولي الحزب، ناقش خلاله
السياسة بشأن العلاقات بين الكوريتين وعلاقات كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة. وأكدت المناقشات ضرورة تعزيز الوحدة والتعاون بين كوريا الشمالية والصين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».