«الآسيوي» يعدل مواعيد مباريات «دوري الأبطال» في السعودية

تنطلق عند الـ9 مساءً خلال شهر رمضان بشكل استثنائي

اتحاد الكرة نجح في تعديل مواعيد المباريات الآسيوية  خلال شهر رمضان (الشرق الأوسط)
اتحاد الكرة نجح في تعديل مواعيد المباريات الآسيوية خلال شهر رمضان (الشرق الأوسط)
TT

«الآسيوي» يعدل مواعيد مباريات «دوري الأبطال» في السعودية

اتحاد الكرة نجح في تعديل مواعيد المباريات الآسيوية  خلال شهر رمضان (الشرق الأوسط)
اتحاد الكرة نجح في تعديل مواعيد المباريات الآسيوية خلال شهر رمضان (الشرق الأوسط)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن الاتحاد السعودي طلب من اتحاد الكرة الآسيوي تعديل المواعيد التي أرسلها الأخير بشأن توقيت إقامة مباريات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا المقرر انطلاقها الشهر المقبل، حيث حدد انطلاق المباراة الأولى من كل مجموعة ستقام في السعودية عند الساعة الـ9 مساء، فيما تقام المباراة الثانية عند الساعة 11 مساء، خاصة أنها تصادف شهر رمضان المبارك.
وكشفت المصادر أن «الآسيوي» وافق على الطلب السعودي بشأن مواعيد انطلاق المباريات بشكل استثنائي في هذا الشهر.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أرسل للاتحاد السعودي خطاباً تضمن مواعيد مباريات المجموعات التي ستقام في السعودية، على أن تُلعب عصراً، وهو ما رفضه الاتحاد السعودي كون فترة المباريات ستكون خلال شهر رمضان، وبالتالي من الصعب جداً أن يلعب اللاعبون وقت الصيام، حيث سيكون ذلك مرهقاً لهم.
إلى ذلك، تلقى جيانغسو سونينغ، بطل الدوري الصيني الممتاز لكرة القدم، ضربة موجعة جديدة، أمس (الخميس)، عندما أكد الاتحاد الآسيوي للعبة الشعبية استبعاده بصورة رسمية من نسخة العام الحالي من دوري أبطال آسيا.
وأصبح مستقبل جيانغسو في مهب الريح عقب إعلان ملاكه، مجموعة سونينغ، في الشهر الماضي، توقف نشاطه بعد أشهر قليلة من فوزه باللقب المحلي للمرة الأولى لأسباب مالية. وقالت المجموعة إنها توقفت عن تمويل النادي وعرضته للبيع. وبالتالي فإنه يتعين على النادي الانتقال لملكية جديدة قبل بداية الموسم المحلي الجديد المتوقع انطلاقه أواخر أبريل (نيسان) المقبل.
وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في بيان، إنه «على علم بتأكيد الاتحاد الصيني لكرة القدم فيما يتصل بانسحاب جيانغسو من البطولة القارية للأندية هذا الموسم». وكانت قرعة دوري أبطال آسيا أوقعت جيانغسو في المجموعة السابعة إلى جانب ناجويا جرامبوس الياباني وجوهور دار التعظيم الماليزي، إضافة إلى الفريق الفائز من المواجهة بين بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي وراتشابوري التايلاندي.
وبناء على انسحاب جيانغسو، فقد تقرر مشاركة بوهانج وراتشابوري في منافسات المجموعة عند انطلاقها في يونيو (حزيران) المقبل.
وبهذا، أصبح جيانغسو ثاني فريق صيني يخرج من دوري أبطال آسيا هذا العام، بعد استبعاد شاندونغ لونينغ بطل الكأس المحلية لأسباب مالية، بعد تخلفه عن سداد مستحقات مالية متأخرة.
وبحسب لوائح دوري أبطال آسيا 2021، قررت لجنة المسابقات في الاتحاد إلغاء مباراة الدور التمهيدي بين بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي وراتشابوري التايلاندي، التي كانت مقررة يوم 14 أبريل المقبل. وبهذا، يتأهل كلا الفريقين للعب مباشرة ضمن المجموعة السابعة إلى جانب ناجويا جرامبوس الياباني وجوهور دار التعظيم الماليزي.
وتقام منافسات المجموعة السابعة بنظام التجمع في تايلاند خلال الفترة من 21 يونيو وحتى السابع من يوليو (تموز).
من ناحية أخرى، صدق المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على قرار لجنة المسابقات بمنح أوزبكستان حق استضافة بطولة كأس آسيا للشباب تحت 23 عاماً في عام 2022، حيث ستكون هذه المرة الأولى التي تقام فيها البطولة بمنطقة وسط آسيا.
وتقام البطولة خلال الفترة من 6 إلى 25 سبتمبر (أيلول) 2022، حيث تم التوصل إلى القرار بعد عملية تقييم دقيقة للملفات المترشحة، والتي تضمنت المعايير الرياضية والبنية التحتية وتقييم المخاطر، وكذلك الاستعدادات التي جرت في أوزبكستان التي كانت تتجهز لاستضافة بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2020 التي تم إلغاؤها. وكانت كوريا الجنوبية فازت بلقب النسخة الماضية من البطولة عام 2020 في تايلاند.
وتقام تصفيات البطولة خلال الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بنظام التجمع، حيث سيتم الإعلان عن الدول المضيفة لكل مجموعة في وقت لاحق.
وأكد اتحاد الكرة الآسيوي، في بيان، عبر موقعه الإلكتروني: «بعد الأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تفرضها جائحة كورونا ومن أجل حماية صحة وسلامة اللاعبين والفرق والمسؤولين وجميع أطراف اللعبة، فقد قرر المكتب التنفيذي إلغاء بطولة الأندية الآسيوية لكرة الصالات 2021 في الإمارات».
وجاء هذا القرار استناداً إلى الصعوبات التي تواجهها الاتحادات الوطنية الأعضاء في إعادة انطلاق أو استكمال بطولات الدوري المحلية لكرة الصالات.
وقرر الاتحاد بقاء الإمارات مستضيفة لبطولة الأندية الآسيوية لكرة الصالات 2022، وكذلك استحدث الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعليمات ملاعب كرة الصالات والكرة الشاطئية، والتي تعد الأولى من نوعها، وذلك كي تكون مرجعاً في جميع أرجاء القارة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».