12 إسطبلاً تتنافس على «كأس المؤسس»

يقام غداً على ميدان الملك عبد العزيز

12 إسطبلاً ستشارك في بطولة كأس المؤسس غداً (الشرق الأوسط)
12 إسطبلاً ستشارك في بطولة كأس المؤسس غداً (الشرق الأوسط)
TT

12 إسطبلاً تتنافس على «كأس المؤسس»

12 إسطبلاً ستشارك في بطولة كأس المؤسس غداً (الشرق الأوسط)
12 إسطبلاً ستشارك في بطولة كأس المؤسس غداً (الشرق الأوسط)

أعلن نادي سباقات الخيل القائمة النهائية للخيل المشاركة في تاج البطولات السعودية «كأس المؤسس» وأغلاها بجائزة بلغت 3 ملايين ريال سعودي في نسخته الـ23 الذي سيقام غد السبت على مسافة 1600 متر ويجمع نخبة إنتاج الوطن من خيل الثلاث سنوات على أرض ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية في الشوط الأخير من الأمسية.
وتتراوح درجات تصنيف الخيل المشاركة وفق نظام التكافؤ السعودي من 83 - 97 درجة، وتحمل هذه الجياد شعارات 12 إسطبلاً رمت بكل ثقلها في هذا الشوط لتوديع الموسم بأغلى الجوائز والخيل.
ويشارك الإسطبل الأبيض لأبناء الملك عبد الله - أصحاب الرصيد الأكبر بعدد مرات الفوز بالكأس بإحدى عشرة مرة - بالجياد «بأمر الله، ومتبشر، ومغلوطة، وشالعة»، ويشارك الإسطبل الأحمر الطامح بالانتصار الرابع له للأمير فيصل بن خالد بالجياد «مدلوق، وظبي الحماد»، ويستعد إسطبل الأمير سعود بن سلمان الساعي إلى الانتصار الثالث وامتلاك الكأس بالجوادين «جوهر النارية، وسهم البيرق»، أما إسطبل أبناء الشريف هزاع العبدلي يشارك من خلال الثنائي «أبو لاح، وحتم»، ويحضر عبد الرحمن المخضوب أيضًا بجواديه «أنصاري، والهبرزي»، وفهد الأزمع يشارك بـ«صوغاني»، و«الأسرح» لإسطبل اللجام، و«شنص» لنواف العنزي، و«شبل لطام» لعبد الله آل منصور، و«سابق ومسبوق» لإسطبل الميمانية، و«مبطن» لمؤسسة أبناء الملك عبد الله الإنسانية.
وتتجه أنظار المراقبين والمدربين في السباق نحو الجوادين «أبو لاح» و«بأمر الله» لكونهما يحملان أعلى درجات التصنيف من بين الجياد، إلى جانب عروضهما الرائعة السابقة، التي فرضت معها ترشيحهما في السباق واحتمالية كبيرة في ظهور منافسة مراقبة ومنافسة مبكرة بينهما، لامتلاكهما قدرات كبيرة في السرعة والسير في طليعة الجياد، الأمر الذي يرجح أن بقية المشاركين سيرسمون خططهم بناء على تحركاتهما في السباق، الذي يتوقع أن يكون سريعا للغاية منذ بدايته.
واستنادا على نظام المشاركة في الكأس الذي يعتمد على درجات التصنيف فإن بقية الجياد التي حققت المعدل والتصنيف الذي يمنحها حق المشاركة قادرة على الفوز ولا يستغرب منها أن تقدم سباقاً مميزاً، وخاصةً تلك الجياد التي لديها مقومات الدخول من الخلف، التي ربما تكون الأمور في صالحها بعد منتصف السباق في حال التلازم المبكر بين «أبو لاح» و«بأمر الله» وقدرة فهم الخيالة في تقدير الوقت المناسب للتحرك قبل علامة 600 متر الأخيرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.