تياغو نيفيز.. الرقم الصعب في التشكيلة الزرقاء

عده النقاد أفضل أجانب هذا الموسم

نيفيز.. رجل المباريات الحاسمة
نيفيز.. رجل المباريات الحاسمة
TT

تياغو نيفيز.. الرقم الصعب في التشكيلة الزرقاء

نيفيز.. رجل المباريات الحاسمة
نيفيز.. رجل المباريات الحاسمة

البرازيل سيدة العالم كرويا، بلد أنجب العديد من اللاعبين النجوم في تاريخ كرة القدم، وباتت الملايين من الدولارات تتهافت نحو خزائن أنديتها لتخطب ود لاعبيها وتنقلهم لدوريات مختلفة حول العالم.. البرازيل هي خليط من إيطاليا الدفاعية، وإنجلترا وألمانيا اللتين تتميزان بالقوة الجسمانية، وإسبانيا وهولندا اللتين تعشقان الكرة الجماعية، إلا أنها تتفوق بحلولها الفردية ذات الصبغة اللاتينية المنفردة.
البرازيل التي وضعت بصمتها كرويا في كل بلاد العالم، إما بحضور مدرب أو بلاعب محترف، حتى بات اسمها يجوب العالم شرقا وغربا، حضر في السعودية العديد من لاعبيها المحترفين، ووضع أكثر القادمين منهم بصماتهم مع فرقهم بنجاح وإتقان، إلا أن المحترف البرازيلي في صفوف فريق الهلال تياغو نيفيز ربما هو الأبرز في العقد الأخير إن لم يكن الأبرز في تاريخ كافة اللاعبين البرازيليين المحترفين في السعودية. نيفيز اللاعب الذي أجمع النقاد والمتابعون لمنافسات الدوري السعودي والجماهير على تميزه وأفضليته من دون منازع على صعيد المحترفين الأجانب هذا الموسم. نيفيز تترقبه أنظار جماهير الهلال وتؤمن وتثق بقدراته عند التأخر أو الخسارة ليأتي ابن السليساو ويحسم المباراة بهدف متوقع أو حتى غير متوقع، لتعود البهجة من جديد للمدرج الأزرق ويتنفس أنصاره الصعداء. لاعب خط الوسط الذي سجل هذا الموسم على صعيد بطولة الدوري 12 هدفا جعلته يحضر كلاعب وسط وحيد بين زحمة مهاجمي الفرق الأخرى، حيث يحضر رابعا في قائمة الهدافين حتى الآن، مع تمكنه من صناعة خمسة أهداف لزملائه في الفريق، وفقا لموقع إحصاءات الدوري السعودي.
البرازيلي تياغو نيفيز المولود في 28 فبراير (شباط) 1985 في مدينة كوريتيبا عاصمة ولاية بارانا في جنوب البرازيل، بدأ حياته الرياضية في نادي بارانا مع فئة الشباب قبل أن يمثله في الفريق الأول، ومنه بدأ رحلة احترافه الخارجية في فترة مبكرة من عمره نحو شرق العالم، وذلك مع نادي فيجالتا سينداي الياباني، قبل أن يعود مجددا للبرازيل لتمثيل نادي فلومينيسي، ومنه انتقل إلى هامبورغ الألماني في تجربة احترافية قصيرة لم يكتب لها النجاح لظروف اللاعب الأسرية التي تطلبت منه العودة للبرازيل. خطف الهلال اللاعب من الفريق الألماني مع إعارته لمدة ستة أشهر لفريق فلومينيسي. بدأ نيفيز مشواره الاحترافي مع الهلال في يونيو (حزيران) 2009 وقدم مستويات رائعة باهرة رغم البدايات غير الجيدة قبل أن يتحول اللاعب لواحد من أبرز عناصر الفريق تأثيرا، وفي يناير (كانون الثاني) 2011 عاد نيفيز مجددا للبرازيل لفريق فلامنغو رغبة منه في تسجيل اسمه مع المنتخب الوطني لبلاده بعد أن اقتصر حضوره على المنتخب الأولمبي والمنتخب الأول في ست مباريات، وذلك بعد حديث مدرب المنتخب لنيفيز بأنه في حال أراد العودة للقائمة الأساسية للمنتخب عليه العودة للملاعب البرازيلية أو الأوروبية حتى يتمكن من مشاهدته والحكم على مستوياته.
في مطلع الموسم الجاري برز اسم نيفيز كواحد من خيارات سامي الجابر، المدير الفني لفريق الهلال، وبعد مفاوضات دامت طويلا تمكن الهلال من إعادته بعقد طويل يمتد لثلاث سنوات، مستغلا الظروف المادية لفريق فلومينيسي الذي اشتراه من نظيره فلامنغو، ليعود نيفيز مجددا للملاعب السعودية، إلا أنه بدا أكثر نضجا وخطورة وتأثيرا من فترته السابقة.
نيفيز يقول عن عقده الجديد مع الهلال لصالح وسائل الإعلام البرازيلية: «رغبت في توقيع عقد مدته طويلة حتى أتمكن من الاستقرار في المنطقة وأقدم مستويات جيدة، أريد العيش هنا لفترة طويلة بعد أن اشتقت لجماهير الهلال».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».