عيسى المحياني.. هداف يبحث عن نفسه منذ سنوات

تنقل بين 3 أندية ولم يحظ بالمشاركة.. والاتحاد محطته الحاسمة

عيسى المحياني
عيسى المحياني
TT

عيسى المحياني.. هداف يبحث عن نفسه منذ سنوات

عيسى المحياني
عيسى المحياني

منذ رحيله مطلع 2009 من فريقه الوحدة إلى الفريق العاصمي الهلال، لم يجد المهاجم عيسى المحياني لنفسه مكانا ثابتا في القائمة الأساسية لكل الفرق التي مثلها طيلة الفترة الماضية، رغم تحقيقه للقب هداف الدوري في موسم 2005/ 2006، فإنه دائما ما يظل حبيسا لمقاعد البدلاء، الأمر الذي يضطره لخوض تجربة احترافية جديدة في مشواره الكروي.
المحياني الذي شق طريق نجوميته مع فريقه الوحدة، الفريق الذي خفت نجمه بعد هبوطه لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى، إلا أن المحياني كان ضمن كوكبة من النجوم الذين قدمهم فريق الوحدة للكرة السعودية، وهم: عيسى المحياني، وعلاء الكويكبي، وناصر الشمراني، وأسامة هوساوي، وكامل المر، وكامل الموسى، حيث انتقلوا جميعهم للفرق الخمسة الكبار في دوري المحترفين السعودي. المهاجم عيسى المحياني خاض أول تجربة احترافية خارج أسوار ناديه الوحدة مع فريق الهلال في موسم 2009، وذلك بعد صراعات كبيرة بين قطبي العاصمة الرياض، الهلال، وغريمه التقليدي النصر، انتهت بظفر النادي الأزرق بالمهاجم الشاب، رغم وجود مفاوضات جدية من فريق الاتحاد سبقت كل هذه العروض.
في الموسم الأول الذي مثل فيه المحياني فريقه الهلال خاض معه على صعيد مباريات دوري المحترفين 17 مباراة منها 8 مواجهات شارك فيها كلاعب أساسي، وذلك بحسب موقع إحصائيات الدوري السعودي في حين كانت مشاركته في 9 مباريات كلاعب بديل، وتمكن من خوض مواجهتين فقط بكامل دقائقها، وأحرز في ذلك الموسم 3 أهداف فقط.
أما في الموسم الذي يليه 2010/ 2011 انخفض معدل مشاركة المحياني مع فريقه إلى 16 مواجهة، إلا أن مشاركته في المباراة كاملة ارتفع إلى 4 مباريات، لينجح في تسجيل 5 أهداف بعدما سجل في الموسم الأول 3 أهداف فقط، وفي الموسم الثالث له في صفوف فريق الهلال انخفض معدل مشاركة المحياني في مباريات فريقه إلى 15 مباراة، منها مواجهتان خاضهما بدقائقها كاملة ليسجل 5 أهداف فقط.
بعد ذلك فضل المحياني الانتقال لخوض تجربة جديدة بعدما عجز عن الوجود بصورة دائمة في قائمة فريقه الهلال الذي قاتل لضمه في صفوفه، حزم المحياني حقائبه صوب مدينة جدة لينضم في صفوف فريق الأهلي موسم 2012/ 2013، وفي ظهوره الأول مع فريقه الجديد شارك المحياني في 16 مباراة منها مواجهة يتيمة خاضها بكامل دقائقها في حين شارك كلاعب أساسي في 8 مواجهات قبل أن يتم استبداله دون إكمال دقائق المباراة كافة، وفي هذه المواجهات التي خاضها المحياني مع فريق الأهلي سجل 3 أهداف فقط.
عدم نجاح المحياني في تجربته الاحترافية الجديدة قاده للعودة مجددا للعاصمة الرياض، ولكن عبر بوابة فريق الشباب حيث ارتفع عدد مشاركاته مع الفريق إلى 18 مباراة منها 3 خاضها بدقائقها كاملة في حين شارك كلاعب أساسي في 8 مواجهات قبل أن يتم استبداله، إلا أن المحياني ظل رقمه التهديفي ضعيف جدا بعدما سجل 3 أهداف فقط، وفي الموسم الحالي بدأت قناعات المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الشباب واضحة بعدم الاقتناع بما يقدمه المحياني الذي يبلغ عامه الثاني والثلاثين حيث اكتفى بالمشاركة في 5 مواجهات طيلة الدور الأول دون القدرة على تسجيل أي هدف بعدما اقتصرت مشاركته كلاعب بديل في كل المباريات التي وجد فيها.
الآن، ومع إغلاق فترة الانتقالات الشتوية حزم المحياني حقائبه وعاد مجددا لمدينة جدة، ولكنه هذه المرة في صفوف فريق الاتحاد الغريم التقليدي لفريق الأهلي الذي سبق للمحياني أن مثله في فترة زمنية سابقة، وذلك في محطة احترافية جديدة في حياته يطمح من خلالها إلى العودة مجددا إلى الواجهة بعد سنوات من الجلوس في الظل بعيدا عن الأضواء والحضور الدائم في القائمة الأساسية للفريق.
المحياني.. الهداف السابق ما زال يبحث عن نفسه منذ سنوات بعد رحيله من صفوف فريقه الوحدة الذي كان يمثل فيه رقما صعبا وثابتا بين كل المهاجمين، إلا أنه فشل في إثبات نفسه بعد ذلك في 3 فرق ارتدى شعارها، وسيكون اليوم أمام تحد خاص؛ إما إثبات نفسه، أو الرحيل لفرق تتوسط لائحة ترتيب الدوري، أو حتى الاعتزال.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».