عطل فني يعيد طائرة ماليزية متوجهة للسعودية إلى كوالالمبور

فجر اليوم.. وتغيير المسار حدث فجأة

عطل فني يعيد طائرة ماليزية متوجهة للسعودية إلى كوالالمبور
TT

عطل فني يعيد طائرة ماليزية متوجهة للسعودية إلى كوالالمبور

عطل فني يعيد طائرة ماليزية متوجهة للسعودية إلى كوالالمبور

أعاد عطل فني طائرة ماليزية كانت متجهة إلى السعودية اليوم إلى كوالالمبور.
وعودة الطائرة إلى ماليزيا جاءت بعد عطل فني، حيث أخبر مصدر «الشرق الأوسط» فجر اليوم، أن إدارة المراقبة الجوية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة كانت تتابع مسار الطائرة، والتي كان من المفترض توجهها للمملكة، إلا أن تغييرا مفاجئا طرأ على مسارها، دون التنسيق بعد ذلك.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الطائرة عادت بسلامة إلى مكان انطلاقها من كوالالمبور، دون حادث تذكر.
وتداول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم أمس شائعة مفادها اختفاء طائرة ماليزية قرب السعودية، إلا أن المعلومة الصحيحة هي عودة الطائرة إلى ماليزيا لعطل تقني لحق بها.
وفي تطور لاحق، كشفت مصادر لـ »الشرق الأوسط»، ان الطائرة الماليزية التي كان من المقرر لها الصول الى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، عادت الى مطار كوالالمبور بعد تعرضها لخلل فني قرر إثره قائد الطائرة العودة للمطار ، بعد نحو اربع ساعات من الطيران؛ الامر الذي لاحظته  السلطات المعنية بالمراقبة الجوية لعدم ظهور الطائرة على اجهزة الرصد، فيما تبين انها عادت سالمة الى مطار الاقلاع.
وقالت المصادر ان الطائرة لم تدخل الأجواء السعودية، وان هناك أنظمة دقيقة وتعليمات للمنظمة الدولية للطيران المدني يتم تطبيقها في حالات الابلاغ عن اختفاء الطائرة من مسارها على اجهزة الملاحة الجوية.
وفي العادة تقدم شركات الطيران خطة الطائرة ومدة الرحلة وكافة تفاصيلها الى سلطة الطيران في الدولة من خلال ادارة الملاحة الجوية، التي تقوم بدورها باضافة رمز الطائرة في الاجهزة الملاحية لتتم متابعة وصولها بدقة حفاظا على سلامة المسافرين.

 



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.