موجز أخبار

استنفار أمني ضد مسلحي «طالبان» في مقاطعة شيرزاد بولاية ننجرهار شرق أفغانستان أمس (إ.ب.أ)
استنفار أمني ضد مسلحي «طالبان» في مقاطعة شيرزاد بولاية ننجرهار شرق أفغانستان أمس (إ.ب.أ)
TT

موجز أخبار

استنفار أمني ضد مسلحي «طالبان» في مقاطعة شيرزاد بولاية ننجرهار شرق أفغانستان أمس (إ.ب.أ)
استنفار أمني ضد مسلحي «طالبان» في مقاطعة شيرزاد بولاية ننجرهار شرق أفغانستان أمس (إ.ب.أ)

- مقتل 66 مسلحاً من «طالبان» في قندهار وزابول
كابل - «الشرق الأوسط»: ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان، أن القوات الحكومية قتلت عدداً كبيراً من مسلحي حركة «طالبان» في منطقتي «ارغنداب» و«جيري» بإقليم قندهار، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس الأربعاء. وأضافت الوزارة اليوم أن قوات الدفاع الوطني والأمن الأفغانية، بدعم من سلاح الجو الأفغاني، شنّت عملية تطهير في إقليم قندهار. وقُتل 31 شخصاً، على الأقل، من «طالبان» وأصيب ثمانية آخرون في المناوشات. وتابعت الوزارة بالقول إنه تم تدمير ثلاث مركبات لـ«طالبان» وبعض الأسلحة والذخيرة خلال المعركة. وعلى صعيد آخر، أعلنت الوزارة في بيان آخر مقتل 35 مسلحاً من «طالبان» في إقليم زابول جنوب البلاد. ولم تعلق جماعة «طالبان» على الحادثين.

- زوجة مقاتل في «داعش» تدلي بتصريح أمام محكمة ألمانية
ميونيخ - «الشرق الأوسط»: ألقت امرأة ألمانية تزوجت مقاتلاً في تنظيم داعش واتهمت بقتل فتاة إيزيدية بأول بيان لها أمام المحكمة في مدينة ميونيخ، أمس الأربعاء، بعد نحو عامين من بدء المحاكمة. وفي بيان قرأته محاميتها سيدا باساي - يلدز، تحدثت المتهمة عن سبب وكيفية مغادرتها إلى سوريا، التي كانت أجزاء كبيرة منها تحت سيطرة تنظيم داعش. وقالت المتهمة في البيان: «كنت مستاءة للغاية من حياتي في ألمانيا». وكانت المتهمة المتحدرة من ولاية سكسونيا السفلى الألمانية، جنيفر دبليو، سافرت أولا إلى إسطنبول في أغسطس (آب) 2014، ثم واصلت رحلتها إلى سوريا. وبعد أن مكثت في العديد من ملاجئ النساء، تزوجت مقاتلاً نبذه التنظيم لأنه فرّ من معسكر تدريب، ثم طلقها الرجل بعد نحو شهرين. وفي يونيو (حزيران) 2015 تزوجت المرأة رجلاً آخر متهماً بتقييد فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 5 سنوات بالسلاسل في فناء منزله وتركها تموت. وتواجه المرأة البالغة من العمر 29 عاماً تهمة القتل عن طريق الإهمال، لأنها لم تفعل شيئاً لمساعدة الفتاة التي ماتت عطشاً.

- كتلة «البديل» الألماني تلتقي ساسة بارزين بروسيا
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن مجلس الدوما الروسي أن كتلة حزب البديل الألماني ونواباً بارزين في الدوما أعربوا عن تأييدهم لتطبيع العلاقات بين برلين وموسكو. جاء ذلك بعد محادثات أجرتها اليس فايدل، زعيمة كتلة حزب البديل برفقة زميلين لها مع نواب روس في موسكو. والتقت فايدل السياسي الروسي البارز ميخائيل شفيدكوي، مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون التعاون الثقافي مع الخارج. وفي أعقاب اللقاء مع شفيدكوي، قالت فايدل: «من المهم الإبقاء على الحوار مع روسيا، ونحن بحاجة إلى المزيد من البراجماتية في العلاقات وتقليل الغموض الإيديولوجي»، مشيرة إلى أن هذا في مصلحة الجانبين. يشار إلى أن العلاقات بين ألمانيا وروسيا توترت على نحو لم يحدث منذ عقود لأسباب من بينها الصراع في أوكرانيا وتسميم المعارض الروسي البارز ألكسي نافالني.

- السجن لأفغانيين أدينا بإحراق مخيم للاجئين في جزيرة يونانية
أثينا - «الشرق الأوسط»: حكمت محكمة ميتيليني في ليسبوس على شابين أفغانيين بالسجن مدة خمس سنوات بعد إدانتهما بإضرام حرائق أتت على مخيم موريا في سبتمبر (أيلول)، وفق ما ذكر مصدر قضائي الأربعاء. استأنف الأفغانيان اللذان كانا يبلغان 17 عاماً عند وقوع الحريق الحكم الذي صدر مساء الثلاثاء، إثر جلسة استمرت ست ساعات. وسيتم نقلهما إلى سجن أفلونا للأحداث، الذي يبعد 45 كيلومتراً عن أثينا، بحسب المصدر نفسه. اندلع حريقان يومي 8 و9 سبتمبر 2020 في مخيم موريا، أكبر مخيم في أوروبا، ما أدى إلى تشريد 13 ألف طالب لجوء. وتتكرر الحرائق في المخيمات التي تستقبل المهاجرين في اليونان، خاصة في فصلي الخريف والشتاء. صباح الأربعاء، عُثر على ثلاث جثث لمهاجرين جزائريين في مبنى مهجور في مدينة تسالونيكي، حيث من المرجح أنهم لقوا حتفهم اختناقا بعد إشعال النار للتدفئة، وفقاً للسلطات المحلية. ودمرت كارثة موريا المخيم مترامي الأطراف بالكامل، والذي كان يضم عدداً من اللاجئين يفوقون سعته بأربعة أضعاف. وتم نقل قاطني المخيم البالغ عددهم 13 ألفاً إلى معسكر أقيم على عجل لهذه الغاية في ليسبوس. أوقفت السلطات ستة شبان أفغان بتهمة إضرام الحريق «عمداً»، وما زال أربعة منهم رهن الحبس الاحترازي.

- الاتحاد الأوروبي يعطي إشارة انطلاق مؤتمر حول مستقبل أوروبا
بروكسل - «الشرق الأوسط»: أعلن قادة الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، انطلاق «مؤتمر حول مستقبل أوروبا»، وهو استشارة واسعة لمواطني القارة حول المشروع الأوروبي في العشرية القادمة. وأعلن عن انطلاق المؤتمر الذي من المنتظر أن تكشف نتائجه ربيع 2022، في بيان مشترك لرئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس وزراء البرتغال التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا. وقالت فون دير لايين، خلال مراسم موجزة جمعت المسؤولين الثلاثة الذين سيشرفون على المؤتمر: «ندعو جميع الأوروبيين للإدلاء برأيهم. أن يقولوا في أي أوروبا يريدون أن يعيشوا وأن يوحدوا قواهم لمساعدتنا في بنائها. سنستمع وبعد ذلك سنتفاعل».



روسيا: المفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا تستغرق وقتاً لأن الطريق ليست سهلة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
TT

روسيا: المفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا تستغرق وقتاً لأن الطريق ليست سهلة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)

أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، أن الطريق نحو التوصل إلى تسوية للصراع الأوكراني ليست سهلة؛ ولذلك فالمفاوضات بين بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف «تأخذ وقتاً طويلاً».

ونقل تلفزيون «آر تي» عن أوشاكوف قوله إن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تنسيق النقاط الصعبة التي يجب أن تحدد شكل ومصدر وثيقة مستقبلية بشأن أوكرانيا.

لكن أوشاكوف شدد على أن العمل على صياغة الاقتراحات والنصوص للوثيقة المتعلقة بأوكرانيا ما زال في مراحله المبكرة.

وحذّر مساعد بوتين من مصادرة أي أصول روسية، قائلاً إن أي مصادرة محتملة للأصول الروسية سيتحملها أفراد محددون ودول بأكملها.

على النقيض، قال كيث كيلوغ المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هناك «قريب جداً»، وإنه يعتمد على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين؛ هما مستقبل منطقة دونباس، ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقال كيلوغ، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في يناير (كانون الثاني) المقبل، في «منتدى ريغان للدفاع الوطني» إن الجهود المبذولة لحل الصراع في «الأمتار العشرة النهائية»، التي وصفها بأنها «دائماً الأصعب».

وأضاف كيلوغ أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس في المقام الأول، ومستقبل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الكبرى في أوروبا، وتقع حالياً تحت السيطرة الروسية.

وأكد: «إذا حللنا هاتين المسألتين، فأعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام... كدنا نصل إلى النهاية». وتابع: «اقتربنا حقاً».


تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
TT

تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)

ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم (الجمعة)، أن سفينة على بعد 15 ميلاً بحرياً غربي اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار بعد رصدها نحو 15 قارباً صغيراً على مقربة منها.

وأضافت السفينة أنها لا تزال في حالة تأهب قصوى وأن القوارب غادرت الموقع.

وأفاد ربان السفينة بأن الطاقم بخير، وأنها تواصل رحلتها إلى ميناء التوقف التالي.

وتشن جماعة الحوثي في اليمن هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر تقول إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل. وقالت الجماعة إن هجماتها للتضامن مع الفلسطينيين.


بوتين: المقترح الأميركي بشأن أوكرانيا يتضمّن نقاطاً «لا يمكن الموافقة عليها»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

بوتين: المقترح الأميركي بشأن أوكرانيا يتضمّن نقاطاً «لا يمكن الموافقة عليها»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بعض المقترحات في خطة أميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، غير مقبولة للكرملين، مشيراً في تصريحات نُشرت اليوم (الخميس) إلى أن الطريق لا يزال طويلاً أمام أي اتفاق، لكنه شدد على ضرورة «التعاون» مع واشنطن لإنجاح مساعيها بدلاً من «عرقلتها».

وقال بوتين في التصريحات: «هذه مهمّة معقّدة وصعبة أخذها الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب على عاتقه».

وأضاف أن «تحقيق توافق بين أطراف متنافسة ليس بالمهمة بالسهلة، لكن الرئيس ترمب يحاول حقاً، باعتقادي، القيام بذلك»، متابعاً: «أعتقد أن علينا التعاون مع هذه المساعي بدلاً من عرقلتها».

وأطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب أقوى دفعة دبلوماسية لوقف القتال منذ شنت روسيا الغزو الشامل على جارتها قبل نحو أربع سنوات. ولكن الجهود اصطدمت مجدداً بمطالب يصعب تنفيذها، خاصة بشأن ما إذا كان يجب على أوكرانيا التخلي عن الأراضي لروسيا، وكيف يمكن أن تبقى أوكرانيا في مأمن من أي عدوان مستقبلي من جانب موسكو.

وتأتي تصريحات الرئيس الروسي في الوقت الذي يلتقي فيه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جاريد كوشنر، بكبير المفاوضين الأوكرانيين رستم أوميروف، اليوم، في ميامي لإجراء مزيد من المحادثات، بحسب مسؤول أميركي بارز اشترط عدم الكشف عن هويته؛ لأنه غير مخوّل له التعليق علانية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشخصيات روسية سياسية واقتصادية يحضرون محادثات مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في قصر مجلس الشيوخ بالكرملين في موسكو بروسيا يوم 2 ديسمبر 2025 (أ.ب)

محادثات «ضرورية»

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن محادثاته التي استمرت خمس ساعات، الثلاثاء، في الكرملين مع ويتكوف وكوشنر كانت «ضرورية» و«مفيدة»، ولكنها كانت أيضاً «عملاً صعباً» في ظل بعض المقترحات التي لم يقبلها الكرملين، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وتحدث بوتين لقناة «إنديا توداي تي في» قبل زيارته لنيودلهي، اليوم. وبينما لم تُبث المقابلة بأكملها بعد، اقتبست وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان «تاس» و«ريا نوفوستي» بعض تصريحات بوتين.

ونقلت وكالة «تاس» عن بوتين القول في المقابلة، إن محادثات الثلاثاء في الكرملين تحتّم على الجانبين «الاطلاع على كل نقطة» من مقترح السلام الأميركي «وهذا هو السبب في استغراق الأمر مدة طويلة للغاية».

وأضاف بوتين: «كان هذا حواراً ضرورياً وملموساً»، وكانت هناك بنود، موسكو مستعدة لمناقشتها، في حين «لا يمكننا الموافقة» على بنود أخرى.

ورفض بوتين الإسهاب بشأن ما الذي يمكن أن تقبله أو ترفضه روسيا، ولم يقدّم أي من المسؤولين الآخرين المشاركين تفاصيل عن المحادثات.

ونقلت وكالة «تاس» عن بوتين القول: «أعتقد أنه من المبكر للغاية؛ لأنها يمكن أن تعرقل ببساطة نظام العمل» لجهود السلام.