الدوري السعودي: الشباب في اختبار تأكيد الصدارة أمام الاتحاد

4 مواجهات أخرى تجرى اليوم ضمن الجولة الـ23

بانيغا (الشرق الأوسط)
بانيغا (الشرق الأوسط)
TT

الدوري السعودي: الشباب في اختبار تأكيد الصدارة أمام الاتحاد

بانيغا (الشرق الأوسط)
بانيغا (الشرق الأوسط)

يخوض فريق الشباب اختباراً صعباً خارج أرضه أمام فريق الاتحاد اليوم الأربعاء، وذلك لتأكيد القبض على صدارة دوري المحترفين السعودي ضمن جولته الـ23.
وتنطلق اليوم الأربعاء منافسات الجولة الثالثة والعشرين بإقامة 5 مباريات، حيث تبرز قمة هذه المواجهة بمباراة الاتحاد وضيفه الشباب، في الوقت الذي يواجه فيه الفيصلي نظيره الرائد، ويلاقي التعاون نظيره فريق أبها، ويستقبل القادسية ضيفه فريق العين، فيما يحل فريق الفتح ضيفاً على نظيره الباطن...
على أن تختتم منافسات هذه الجولة بإقامة 3 مباريات يوم الخميس، حيث يحتدم التنافس بين الأهلي الجريح وضيفه النصر، فيما يتطلع الهلال لمواصلة بحثه عن استعادة الصدارة عندما يلاقي نظيره فريق الوحدة، في الوقت الذي يواجه فيه فريق ضمك نظيره الاتفاق.
وعلى «ملعب الملك عبد العزيز» بمكة المكرمة، يحتدم التنافس بين المتصدر الشباب ومستضيفه الاتحاد، حيث يبحث الليث الشبابي عن استعادة نغمة انتصاراته والبقاء في صدارة لائحة الترتيب، خصوصاً بعد تقلص الفارق النقطي بينه وبين وصيفه الهلال من 5 إلى 3 نقاط بعد تعادل الفريق أمام القادسية الجولة الماضية.
وينتعش الشباب بعودة الثنائي؛ المدافع التشيلي إيغور، والمهاجم البرازيلي سيبا، بعد غيابهما في الجولتين الماضيتين بداعي الإيقاف، حيث تمنح عودتهما قوة إضافية للفريق، خصوصاً التشيلي إيغور الذي سيمنح فريقه أماناً أكثر لمواجهة هجوم الاتحاد الضارب.
من جانبه، يدخل فريق الاتحاد اللقاء باحثاً عن مواصلة انتصاراته والاستمرار في التقدم بجدية نحو منافسة الشباب والهلال على صدارة لائحة الترتيب، وذلك بعدما صعد فريق الاتحاد إلى المركز الثالث بفارق 4 نقاط عن الوصيف الهلال، وبفارق 7 نقاط عن المتصدر الشباب.
ويعيش الاتحاد فترة فنية إيجابية بعدما كرر انتصاراته بنتائج كبيرة لجولتين على التوالي وذلك أمام القادسية، ثم الوحدة في الجولة الماضية بمباراة كان بطلها البرازيلي رومارينهو الذي سجل ثلاثية رفعت رصيده التهديفي إلى 14 هدفاً هذا الموسم.
ويحتدم التنافس بين الشباب الباحث عن مواصلة حضوره في الصدارة ورد اعتباره والاتحاد الذي كسب آخر مباراة جمعت بينهما على صعيد «كأس محمد السادس للأندية الأبطال» في «البطولة العربية»، فيما يسعى الاتحاد لمواصلة تألقه وتحقيق انتصاره الثالث على التوالي وإحكام قبضته على المركز الثالث بفارق نقطي مريح عن غريمه التقليدي الأهلي.
وفي مدينة بريدة، يستضيف التعاون نظيره فريق أبها في مواجهة يتطلع من خلالها للعودة إلى نغمة الانتصارات بعد تعادله المحبط في الجولة الماضية أمام الباطن بعد أن كان قريباً من الفوز قبل صحوة فنية لفريق الباطن في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة لتنتهي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
ويدخل صاحب الأرض فريق التعاون المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 32 نقطة، فيما يتطلع فريق أبها إلى مواصلة نغمة انتصاراته بعد فوزه الثمين الجولة الماضية أمام الفتح؛ وهو الانتصار الذي انتشل الفريق من المركز الرابع عشر إلى المركز الحادي عشر بعدما رفع رصيده إلى النقطة 28 حيث يسعى لتكرار تفوقه للابتعاد عن المراكز الأخيرة.
وفي مدينة الدمام، يسعى فريق القادسية لاستعادة نغمة انتصاراته عندما يستقبل ضيفه فريق العين في الوقت الذي يحاول فيه الفريق الضيف إحياء آماله بالبقاء وكسب نقاط المواجهة، حيث يحتل القادسية المركز الثامن برصيد 30 نقطة فيما يقبع العين بالمركز الأخير برصيد 16 نقطة.
وفي مدينة المجمعة، يحتدم التنافس بين الفيصلي وضيفه فريق الرائد، حيث يتطلع صاحب الأرض لمواصلة كسب النقاط بعد الصحوة الفنية التي قادت الفريق لتحقيق 3 انتصارات متتالية قبل تعادله الأخير أمام العين، حيث يحتل الفيصلي حالياً المركز التاسع برصيد 30 نقطة.
فيما يحاول فريق الرائد استعادة نغمة انتصاراته بعد خسارته الأخيرة أمام الهلال والتي جاءت في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي جمعت بينهما وكانت في طريقها للتعادل الإيجابي بهدف لمثله قبل أن ينجح الهلال في تسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، حيث يملك الرائد حالياً في رصيده 25 نقطة في المركز الثالث عشر.
وفي مدينة حفر الباطن، يتطلع صاحب الأرض فريق الباطن لمواصلة حضوره الفني الجيد الذي ساهم في رفع رصيد الفريق إلى النقطة 28 متقدماً نحو المركز العاشر، وذلك عندما يخوض اختباراً قوياً أمام نظيره فريق الفتح صاحب المركز الرابع عشر والذي يملك في رصيده 25 نقطة، وسيقاتل الفريق النموذجي من أجل انتزاع النقاط الثلاث وتحسين مركزه في لائحة الترتيب والابتعاد عن مراكز الخطر، خصوصاً في ظل التقارب النقطي الكبير جداً.


مقالات ذات صلة

الهلال لمواصلة الزحف نحو الصدارة... والاتحاد في مهمة معقدة

رياضة سعودية لاعبو الاتحاد خلال استعداداتهم لملاقاة نيوم (موقع النادي)

الهلال لمواصلة الزحف نحو الصدارة... والاتحاد في مهمة معقدة

يسعى الهلال إلى مواصلة زحفه نحو صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين عندما يحل، الأربعاء، ضيفاً على نظيره الخلود في ختام الجولة الثانية عشرة، في وقت يصطدم

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو ورفاقه في مهمة آسيوية معقدة أمام فريق صاعد بسرعة الصاروخ (تصوير: عبدالعزيز النومان)

أركاداغ... تشكيلة محلية «من دون أجانب» وفلسفة تقوم على الانضباط التكتيكي

بعد ترقب وانتظار من الجماهير النصراوية، أسفرت قرعة دور الـ16 لبطولة «دوري أبطال آسيا2» عن مواجهة مرتقبة بين الفريق السعودي ونظيره فريق أركاداغ التركمانستاني،

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ضمك أحرز فوزه الأول بعد طول عناء (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب ضمك بعد فوزهم الأول: ننتظر «الشتوية»

تمنى البرتغالي أرماندو إيفانغليستا مدرب ضمك أن ينعكس الفوز الأول لهم في الدوري السعودي والذي جاء على حساب الأخدود، بشكل إيجابي على لاعبيه.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية الاتفاق أوقف رحلة انتصارات النصر بعد تعادلهما 2-2 (نادي الاتفاق)

الشهري: روح الاتفاق كانت حاضرة

أبدى سعد الشهري، مدرب فريق الاتفاق، رضاه عما قدمه فريقه في مواجهة النصر، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2، ضمن منافسات دوري روشن السعودي.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية رحلة انتصارات النصر توقفت بعد 10 مباريات (واس)

خيسوس: أسئلتكم تشعرني بالتشكيك... تعادلنا بعد سلسلة انتصارات!

أكد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق النصر، رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه في مواجهة الاتفاق، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2، ضمن منافسات دوري روشن السعودي.

علي القطان (الدمام )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.