اتفاق للربط الكهربائي بين إسرائيل وقبرص واليونان

وزيرة الطاقة القبرصية مع نظيريها الإسرائيلي (بجانبها) واليوناني (عبر الاتصال المرئي) خلال إعلان اتفاق الربط الكهربائي بين دولهم عبر مد أطول وأعمق كابل كهرباء تحت الماء في قاع البحر المتوسط (أ.ب)
وزيرة الطاقة القبرصية مع نظيريها الإسرائيلي (بجانبها) واليوناني (عبر الاتصال المرئي) خلال إعلان اتفاق الربط الكهربائي بين دولهم عبر مد أطول وأعمق كابل كهرباء تحت الماء في قاع البحر المتوسط (أ.ب)
TT

اتفاق للربط الكهربائي بين إسرائيل وقبرص واليونان

وزيرة الطاقة القبرصية مع نظيريها الإسرائيلي (بجانبها) واليوناني (عبر الاتصال المرئي) خلال إعلان اتفاق الربط الكهربائي بين دولهم عبر مد أطول وأعمق كابل كهرباء تحت الماء في قاع البحر المتوسط (أ.ب)
وزيرة الطاقة القبرصية مع نظيريها الإسرائيلي (بجانبها) واليوناني (عبر الاتصال المرئي) خلال إعلان اتفاق الربط الكهربائي بين دولهم عبر مد أطول وأعمق كابل كهرباء تحت الماء في قاع البحر المتوسط (أ.ب)

وقعت قبرص واليونان وإسرائيل، أمس (الاثنين)، اتفاقاً مبدئياً لمد أطول وأعمق كابل كهرباء تحت الماء سيقطع قاع البحر المتوسط بتكلفة نحو 900 مليون دولار، ويربط الشبكات الكهربائية للدول الثلاث، حسب ما أوردته وكالة «رويترز» في تقرير لها أمس.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، إن المشروع سيوفر مصدراً احتياطياً للكهرباء في أوقات الطوارئ. وكان شتاينتز يتحدث من نيقوسيا التي زارها لتوقيع مذكرة تفاهم مع نظيريه اليوناني والقبرصي.
وقالت وزيرة الطاقة القبرصية ناتاسا بيليدس إن المشروع «خطوة حاسمة على طريق إنهاء عزلة الجزيرة على صعيد الطاقة، وبالتالي اعتمادنا على الوقود الثقيل».
وأفادت وزارة الطاقة الإسرائيلية بأن قدرة الكابل ستكون بين ألف وألفي ميغاوات، ومن المتوقع إتمامه في 2024. وقالت إنه سيكون الأطول والأعمق لنقل الكهرباء تحت مياه البحر، بطول نحو 1500 كيلومتر وعمق يصل إلى 2700 متر.
وقالت بيليدس، واصفة المشروع بأنه «طريق سريع بقدرة 2000 ميغاوات»، إن من المتوقع أن يتم تشغيل المرحلة الأولى في عام 2025.
وسيغطي المشروع 3 قطاعات من البحر المتوسط: نحو 310 كيلومترات بين إسرائيل وقبرص، ونحو 900 كيلومتر بين قبرص وجزيرة كريت، ونحو 310 كيلومترات إضافية بين جزيرة كريت والبر الرئيسي لليونان.
وأوضحت «رويترز» أن مشغل شبكة الطاقة اليونانية (آي بي تي أو) بدأ في بناء القطاع الذي يغطي جزيرة كريت والبر الرئيسي، ومن المتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2023.
ويعد الاتحاد الأوروبي الكابل الكهربائي «مشروعاً له فائدة مشتركة»، وعبر عن استعداده للمساهمة في تمويله.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.