«طبيب الأسنان» المهنة الأكثر إشراقا في أميركا لعام 2015

زيادة متوقعة للعاملين متوسطها 3.8 %

«طبيب الأسنان» المهنة الأكثر إشراقا في أميركا لعام 2015
TT

«طبيب الأسنان» المهنة الأكثر إشراقا في أميركا لعام 2015

«طبيب الأسنان» المهنة الأكثر إشراقا في أميركا لعام 2015

احتل طبيب الأسنان قائمة المهن الأكثر إشراقا من حيث المستقبل في الولايات المتحدة في عام 2015؛ وذلك بدخل سنوي متوسط قدره نحو 146 ألف دولار، وفرص عمل جديدة تقدر بنحو 23 ألف مكان شاغر.
ورصد موقع «بيزنس إنسايدر» الأميركي قائمة بالوظائف الأكثر إشراقا في العام الجديد، وذلك بسحب عدد من المعاملات من بينها الدخل السنوي وفرص العمل المتاحة وطبيعة الضغوط الوظيفية، التي تصدرها طب الأسنان، يليه التمريض بدخل سنوي متوسط يقدر بنحو 92.5 ألف دولار، وفرص عمل جديدة تفوق 37 ألف وظيفة، ثم جاء بالمرتبة الثالثة مطورو البرمجيات بدخل سنوي يقدر بنحو 92 ألف دولار، ونحو 140 ألف وظيفة شاغرة. وتلاها الأطباء براتب سنوي نحو 187 ألف دولار، ونحو 123 ألف فرصة عمل جديدة. وفي المرتبة الخامسة كان القائمون على الرعاية الصحية للأسنان، من غير الأطباء، براتب سنوي متوسط يبلغ نحو 71 ألف دولار، وأكثر من 64 ألف فرصة عمل متاحة.
وتوقع روبرت هاف، الذي يصدر دليل رواتب 2015 في الشركات، زيادة المرتبات بنسبة متوسطة 3.8 في المائة عن العام الماضي في مجالات المحاسبة والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات والمهن الإبداعية والقانونية والإدارية.
وحدد هاف قائمة تضم 10 مراكز وظيفية، متوقعا لهم زيادة مرتباتهم، وهم:
1. مطورو تطبيقات الجوالات الذكية: بنسبة زيادة تبلغ 10.2 في المائة، ليصبح متوسط الراتب السنوي 161.500 دولار، بدلا من 107.500 دولار.
2. المهندس المعماري: بنسبة زيادة 7.2 في المائة، أي ما يصل إلى 164.750 دولارا سنويا، بدلا من 119.750.
3. مديرو الأمن: بنسبة زيادة تبلغ 7.1 في المائة، لتصبح 204.750 دولارا سنويا، بدلا من 134.250 دولارا.
4. مصممو الجوال: وستكون نسبة الزيادة 6.8 في المائة، ليصبح الراتب السنوي 109.500 دولار، بدلا من 71 ألف دولار.
5. المحامي: وستكون نسبة الزيادة 4.9 في المائة، ليصبح الراتب السنوي 184.500 دولار بدلا من 134 ألف دولار.
6. مدربو التنمية البشرية: بنسبة زيادة 4.3 في المائة، ليكون الراتب 42 ألف دولار سنويا، بدلا من 31.500 دولار.
7. محلل مالي: بنسبة زيادة 4.2 في المائة، ليكون متوسط الراتب 99.250 دولارا، بدلا من 81 ألف دولار.
8. المحاسب: ونسبة الزيادة ستكون 4 في المائة، ليكون الراتب 59 ألف بدلا من 45.500 دولار.
9. مسؤول تنسيقي: وستكون نسبة الزيادة 4 في المائة، ليصبح متوسط الراتب السنوي 132.750 دولارا، بدلا من 99.750 دولارا.
10. محلل استراتيجي: وستكون نسبة الزيادة 3.9 في المائة، ليصبح متوسط الراتب السنوي 100 ألف دولار، بدلا من 72.500 دولار.
من جهتها، قالت خبيرة التوظيف بشركة «لادر»، أماندا أوجستين، إن المرتبات تتوقف على حجم الشركة وتجارتها والمنافسة التي تدخل فيها، مضيفة أنه «إذا كانت الوظيفة صعبة، فهذا يعني أن صاحب العمل سيدفع أكثر ليرضي موظفه».
ونصحت الخبيرة في ختام التقرير بضرورة مناقشة المتقدم للعمل مع موظفيه المرتب، لأن أغلب الناس يفرحون بالقبول في الوظيفة ولا ينظرون إلى ما سيحدث فيما بعد.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.