ضمك يزيد أوجاع الأهلي بـ«ثلاثية»

في ختام منافسات الجولة الـ22 للدوري السعودي للمحترفين

لاعبو ضمك يحتفلون بتفوقهم على الأهلي أمس (تصوير: محمد المانع)
لاعبو ضمك يحتفلون بتفوقهم على الأهلي أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

ضمك يزيد أوجاع الأهلي بـ«ثلاثية»

لاعبو ضمك يحتفلون بتفوقهم على الأهلي أمس (تصوير: محمد المانع)
لاعبو ضمك يحتفلون بتفوقهم على الأهلي أمس (تصوير: محمد المانع)

ضاعف فريق ضمك أوجاع مستضيفه فريق الأهلي بعدما حقق فوزاً ثميناً من أمامه بثلاثية مقابل هدف، وذلك في ختام منافسات الجولة الثانية والعشرين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وقلب فريق ضمك تأخره بهدف وحيد لصالح الأهلي سجله عبد الرحمن غريب مع الدقيقة 13 إلى فوز ثمين بثلاثية كان بطلها الأرجنتيني زيلايا الذي سجل لفريقه هدفين كان أحدها عن طريق ضربة جزاء أعلن عنها حكم المباراة فيصل البلوي بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد والتأكد من ملامسة الكرة ليد محمد خبراني مدافع فريق الأهلي.
ونجح الأهلي في قلب الطاولة من أمام مستضيفه الأهلي في غضون دقائق قليلة، حيث بدأ شوط المباراة الثاني والفريق متأخراً بهدف وحيد دون رد، قبل أن يفتتح منصور حمزي أهداف فريقه مع الدقيقة 55 ليعود بعدها بدقائق قليلة فريق ضمك ويتحصل على ضربة جزاء مع الدقيقة 60 نجح بتسجيلها زيلايا الذي عاد بعدها بثماني دقائق ليزور شباك الأهلي مجدداً ويمنح فريقه التقدم والاطمئنان قبل نهاية المواجهة بوقت كبير.
ورفع ضمك رصيده بهذا الانتصار الثمين إلى عشرين نقطة مواصلاً حضوره في الاقتراب أكثر من الفرق التي تسبقه في لائحة الترتيب من أجل ضمان البقاء وعدم الهبوط في ظل حضور الفريق منذ عدة جولات في المركز الخامس عشر «قبل الأخير» وبفارق خمس نقاط بعد هذه الجولة عن أقرب الفرق التي تسبقه في لائحة الترتيب.
فيما واصل الأهلي نتائجه السلبية وتجمد رصيده النقطي عند 35 نقطة في المركز الرابع الذي بات مهدداً بفقدانه في حال تعثره بالجولة القادمة التي سيلاقي معها نظيره فريق النصر في مكة المكرمة.
ولم يتذوق فريق الأهلي طعم الانتصار في الجولات الخمس الماضية، حيث تعادل الاتحاد ثم العين قبل أن يخسر تباعاً من أمام الشباب ثم الفيصلي وأخيراً ضمك ليواصل رحلة ابتعاده عن دائرة المنافسة على صدارة لائحة الترتيب بعد أن كان يحضر في المركز الثاني وصيفاً لفريق الشباب.
يجدر بالذكر أن فريق الشباب يتصدر لائحة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 45 نقطة، وذلك بعد توقف انتصاراته في هذه الجولة وتعادله أمام القادسية، وهو الأمر الذي قلص الفارق النقطي بينه وبين وصيفه الهلال إلى ثلاث نقاط، حيث يحتل الهلال المركز الثاني برصيد 42 نقطة.
ويحضر فريق الاتحاد في المركز الثالث برصيد 38 نقطة، حيث أحكم قبضته على المركز بعد استمرار سلبية نتائج فريق الأهلي وتجمد رصيده عند النقطة 35 في المركز الرابع.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.